فرنسا ترحب بتبني مجلس الأمن لوقف الأعمال العدائية في سوريا

السبت، 27 فبراير 2016 02:56 ص
فرنسا ترحب بتبني مجلس الأمن لوقف الأعمال العدائية في سوريا
صورة موضوعية

رحبت فرنسا بتبني مجلس الأمن الدولي القرار 2268 لوقف الأعمال العدائية في سوريا وإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة.
وقال وزير الخارجية الفرنسية جون مارك إيرولت - في بيان له اليوم - إن بلاده تؤكد دعمها لهذا القرار لما يعطيه من أمل للتحسين الفوري لوضع الشعب السوري.

وأضاف إيرولت أن تطبيق هذا الاتفاق سيشكل اختبارا لمدى استعداد النظام السوري وروسيا وإيران للتفاوض حول حل للنزاع السوري، مؤكدا أن وقف الأعمال العدائية لابد أن يضع حدًا لكل العمليات العسكرية التي يقودها النظام وحلفاؤه ضد المعارضة المعتدلة وكذلك للحصار المفروض على المناطق المختلفة وللهجمات ضد السكان المدنيين.

وأوضح أن وقف الأعمال العدائية لا يشمل "داعش" وجبهة النصرة والمجموعات الإرهابية، مشيرا إلى أن أي هجوم ضد مجموعات أخرى سيعد خرقا للهدنة.

وأشار وزير خارجية فرنسا إلى أن القرار 2268 يطالب أيضا كافة الأطراف بالتطبيق الكامل للالتزامات القانون الإنساني الدولي لاسيما إيصال المساعدات الإنسانية دون عائق أو شرط للسكان المتضررين.

وشدد على أن بلاده ستكون يقظة جدا حيال احترام التعهدات الخاصة ببيانات فيينا وميونخ والقرارين 2254 و2268 لمجلس الأمن الدولي.

وأوضح إيرولت أن تلك هي الشروط الواجب توافرها حتى تستأنف تحت رعاية الأمم المتحدة بجنيف مفاوضات سورية حول انتقال سياسي ذات مصداقية ومتوافقة مع القرار 2254 لمجلس الأمن.

وأكد أن فرنسا ستواصل دعمها للمعارضة السورية الممثلة من قبل الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض التي تسعى لبناء سوريا ديمقراطية وتعددية وتحترم تنوعها.

وكان مجلس الأمن الدولي فد اعتمد مساء الجمعة بالإجماع، قرارا أمريكيا روسيا حول "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، والسماح بالوصول الإنساني للمحاصرين.

ودخل القرار 2268 الذي وافق عليه مجلس الأمن مساء أمس بالإجماع حيّز التنفيذ بعد منتصف الليل، حيث سيتم وقف العمليات القتالية على كافة الجبهات السورية باستثناء الجبهات التي يسيطر عليها تنظيما داعش والنصرة، والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي تحمل أفكار "داعش" و"النصرة".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة