«فهمي»: مصر تسعى لزيادة معدلات النمو بما لا يضر بالبيئة

التقى الدكتور خالد فهمى وزير البيئة بالسيد بينويت بلارل «Benoit BLarel» مدير إدارة البيئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولى والوفد المرافق له بمقر بيت القاهرة بالفسطاط، لبحث سبل التعاون بين الجانبين فى مجالات الحفاظ على البيئة وخاصة فى مواجهة التغيرات المناخية.

وناقش الجانبان إمكانية دعم البنك الدولى لمصر فى مجال إعداد دراسات حول التقييم الاقتصادى لإدارة نوعية الهواء والمياه واتخاذ الإجراءات اللازمة فى هذا الصدد.

وأكد بينويت على دعم البنك لمصر من خلال رئاستها لمؤتمر وزراء البيئة الآفارقة خاصة فيما يخص المبادرة الأفريقية للتكيف وإمكانية المضى فى إعداد المبادرة بالشكل المطلوب من خلال خبراء فى هذا المجال من قبل البنك الدولى.

وتناول الاجتماع دراسة إمكانية الدعم الذى من المقرر أن يقدمه البنك الدولى فى هذا الصدد خاصة بعد مؤتمر الأطراف 21 الذى عقد بباريس وفى ظل الالتزامات الطواعية التى قدمتها مصر قبل المؤتمر والتى تتطلب وتستلزم مجموعة من المشروعات لخفض انبعاثات الكربون وزيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة كأحد مصادر الطاقة وسعى الدولة نحو العمل بمبادئ التنمية المستدامة خاصة فى ظل استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030.

وأكد فهمى - خلال اجتماعه - بأن الأخذ فى الاعتبار بمثل هذه الأمور لمصر حاليا يعد من أهم متطلبات المرحلة الراهنة فى ظل سعى مصر نحو زيادة معدلات النمو وجذب مزيد من الاستثمارات وتحقيق التقدم بما لا يضر بالبيئة أى بالتوازى معا وهو ما يجعله تحديا تستطيع مصر أن تتغلب عليه من خلال دعم شركائها فى التنمية وفى ظل الإدارة الرشيدة وتكاتف المجتمع.

وأشار ممثل البنك الدولى إلى أن السياسة الحالية للبنك الدولى فى الوقت الراهن تعمل على تقديم الدعم اللازم لمصر، معلنا عن زيادة قيمة تمويل المشروعات المقدمة لمصر.

وفى ختام اللقاء، أكد فهمى أنه سيسعى جاهدا على التنسيق مع الوزارات المعنية ومجلس الوزراء لبحث سبل تقديم مشروعات لخدمة المواطن المصرى خاصة وأن البيئة تعد عنصرا أساسيا فى كافة المجالات.