بالصور..حكايات القهر والدموع لـ«فتيات اليل وأخره»

لاتحرر بغير حب، ولا انتقام دون كراهية، والانسان لايصنع الظروف لكنها تتحكم فيه طيلة الوقت فيصير جانيا أو مجني عليه فلا أحدج يختار أن يكون رجزا أو مبغوضا في الناس..

فتيات الظروف السيئة أو من يسمونهم فتيات الليل شريحة من هولاء فالكثيرات منهن كن ضحية قبل أن يصرن متهمات في شرفهن، وظورفه بعضهن دفعهتهن للارتماء في الشوارع بحثا عن مال يسد جوعهن أو لشراء ما يستر أبدانهن العاري وأسرتهن، حتي لو تعريت بمحض ارادتهن فيما بعض.

رصدنا بعضا من حكايات هولاء النسوة..والبداية من.

تحية.. كل ذنبها أن اسرتها أجبرتها علي الزواج من رجل يكبرها بخمسة عشر سنة كاملة، فلم يستطع اشباعها ولم تسعفه فحولته لاسكاتها، ولما انتهي منها طلقها وألقي بها في الشارع بعد أن لفظتها اسرتها سريعا في العراء وهنا تلقفها أولاد الحرام.

احلام..هي الأخري نفدت بجلدها من مجموعة شباب تافه حاولوا اغتصابها في الخارج لتقع في براثن زوج أمها الدنيء الذي التهمها من فوره علي فراش أمها، وبعدما شعرت والدتها خشيت سارة زوجها فألقتها في الشارع لتالقي فس مصير تحية.

نوال.. مات والدها وترك في رقبتها 5 أخوة صغارا واما تتحسر علي فراقهن وأمام صراخ الصغار وقلة الحيلة قصدت نوال الباب الحرام وهناك حصلت علي أجرها بالساعة ووجدت في الرذيلة المنقذ والمعين حتي لو نار، فألقت شرطة الآداب القبض عليها ولأن القانون لا يتعترف سوي بالنصوص تجاهل مبعث ودوافع نوال لارضاء راغبي المتعة وأمر بحبسها علي ذمة التحقيقات.

هند.. قصتها مختلفة ومأساتها في جمالها، وعانت من طعنات عيون الناس والشباب والجيران في جسدها، الذي صار لعنة عليها ورفضت العريس تلو الأخر، بعدما شعرت أنهم يريدون شراء لحمها الأبيض فقط، وتراهنو فيما بينهم علي ذلك، ما أثار غضب خطابها الكثر فرموها بالخطيئة ولعنت هند دون ذنب فأضطر أبيها لتزويجها من قريب لهم والذي تزوجته علي مضض، لتكتشف في النهاية أنه قواد وقامر علي جسدها وفتح بيته لأصحابه لينهشوا منها فقررت هجره وأختارت لنفسها الطريق الذي رسمه زوجها لها دون أن يدري.