بالفيديو والصور.. أهالى الغربية للمحافظ:«التموين راح فين؟»

الخميس، 25 فبراير 2016 09:47 م
بالفيديو والصور.. أهالى الغربية للمحافظ:«التموين راح فين؟»
هبة راشد

«مفيش زيت ولا سكر والشعب جاله السكر».. باتت هذة الجملة هى لسان حال أهالى محافظة الغربية، فى ظل الأزمة التى حلت على محلات التموين التى تشكو من خلوها من المواد التموينية من زيت وسكر وأرز وهو مايتسبب فى حدوث العشرات من المشاحنات والمشاجرات اليومية.

قامت «صوت الأمة» بجولة بين محلات التموين التى اشتركت جميعا فى كونها تعانى من عجز فى المواد التموينية وعلى رأسها الزيت.

يقول وليد أبو طالب صاحب محل بقالة، إن المشاجرات أصبحت هى السمة الأساسية فى كل يوم يقف فيها بائع محل البقالة ليواجه الأهالى بالحقيقة المرة بعدم وجود مواد تموينية موضحا أن هناك بعض المحلات والجمعيات الإستهلاكية التى وصلها نسبة بسيطة من حصتها فبدأت بإعطاء الأهالى نصف حصتهم فمن كان له 2 زجاجة زيت أصبح من نصيبه زجاجة واحدة فقط.

وأضاف رضا محمد أحد البائعة، أنه يأتى عليهم أيام طويلة ومحلاتهم خاوية تماما من المواد التمونية ليكون الحل الوحيد أمامهم كتابة فواتير للأهالى بموادهم التمونية ووعدهم بالعودة مرة أخرى على أمل أن تكون الأزمة قد انفرجت وهو الأمل الذى يعيشون عليه منذ 3 أشهر تقريبا حتى الأن بلا نتيجة لافتا إلى أن عدد من أصحاب المحلات قاموا بتعليق نسخ من الجرائد التى ناقشت أزمة التموين لتكون هى ردهم على الأهالى عندما يسألونهم السؤال المعتاد "فين التموين؟.

وعن الأهالى قالت صفاء محمد أن هذة المواد التمونية البسيطة هى عمود البيت المصري فلايوجد منزل إلا وفى حاجة للأرز والسكر والزيت والموظف البسيط لايقدر على شراء كل هذة المتطلبات بالإضافة لمتطلبات الحياة الرئيسية من مسكن وفواتير كهرباء وماء وعلاج ومدارس مناشدة المسئولين بالنظر للفقراء بعين الرحمة لعل الله يرحمهم فى أخرتهم.

وأكد رامى محمد "موظف" أن تصريحات الحكومة بأن أزمة التموين قد انتهت هى تصريحات وهمية وماهى إلا "حبر على ورق" أما الأزمة لن يشعر بها سوى المواطن البسيط الذى يقف بالساعات من أجل الحصول على التموين وفى النهاية يرجع إلى منزله بخفى حنين بعد أن يتأكد فى نفسه أن المواطن المصري واحتياجاته أصبحت أخر مايفكر فيه المسئول فى مصر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق