توسعة مطار دبي وافتتاح مبنى جديد

مرة أخرى يتوسع أكثر مطارات العبور الدولية ازدحاما، فقد افتتح مطار دبي الدولي مبنى جديدا اليوم الأربعاء مع وصول رحلة الخطوط الجوية البريطانية من لندن. والمبنى الجديد الذي تكلف 1.2 مليار دولار سوف يعزز من سعة المطار من 75 مليون إلى 90 مليون مسافر سنويا، بحسب مسؤولين.

والمبنى (دي) الذي افتتح حديثا سوف يستخدمه أكثر من 70 شركة طيران دولية تطير من وإلى مطار دبي الدولي، وهو أكثر المطارات إشغالا في الشرق الأوسط. وهي مربوطة بالصالة 1 في المطار عبر قطار.

والمساحة الإضافية سوف تعطي شركة "طيران الإمارات"، الأكبر في الشرق الأوسط، مساحة أكبر للتوسع.

بزغت شركة الطيران المملوكة للدولة باعتبارها قوة نافذة في صناعة الطيران خلال العقود الثلاثة الماضية، بتوجيهه حركة العبور الإقليمية وطويل المدى عبر مطار دبي لربط المدن حول العام. وتتباهى الآن بأكبر أسطول من بوينغ 777 وإيرباص ايه 380 ذات الطابقين.

وتتوقع الإمارات أن تستحوذ على المساحة التي يتم تحريرها في الصالة (سي)، التي تهمين عليها في الوقت الراهن شركات الطيران الأجنبية، نتيجة لهذا التوسع.

وسوف تكون الخطوط الجوية البريطانية والخطوط الملكية الأردنية أولى شركات الطيران التي تستخدم المبنى الجديد، مع تدرج شركات الطيران الأخرى في العمليات خلال الأسابيع المقبلة.

وتستمر الأعمال في مطار دبي الدولي في النمو بشكل سريع، حيث ارتفع عدد المرور أكثر من 10 في المائة، إلى 78 مليون راكب العام الماضي. وتخطى مطار هيثرو في لندن كأكثر مطارات العالم ازدحاما في حركة المرور الدولي في 2014.

وتوقع بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمشغل مطارات دبي المدعوم من الحكومة، أن يتعامل مطار دبي الدولي مع 85 مليون راكب في 2016.

ولا يزال يحتل مرتبة متأخرة عن مطار هارتسفيلد-جاكسون أتلانتا الدولي كأكثر مطارات العالم ازدحاما على الإطلاق. وتعامل المطار الأمريكي مع أكثر من 100 مليون راكب العام الماضي.