مستشار المفتي من أستراليا: مصر تمد يدها لتعزيز السلم العالمي

الأربعاء، 24 فبراير 2016 03:40 م
مستشار المفتي من أستراليا: مصر تمد يدها لتعزيز السلم العالمي
مستشار مفتي الجمهورية الدكتور إبراهيم نجم

أكد مستشار مفتي الجمهورية الدكتور إبراهيم نجم أن مصر حريصة على الانفتاح على العالم، وتمد يدها للتعاون بما يحقق المصلحة المشتركة ويعزز من السلم العالمي.

وقال مستشار مفتي الجمهورية - خلال لقائه بالعاصمة الأسترالية (كانبرا) بكل من: كونشيتا ولز وزير التعاون الدولي ومايكل كينان وزير العدل وكريج لوندي وزير التعددية والجاليات وجولي بشوب وزيرة الخارجية الأسترالية - إن "جرائم الإرهابيين تتعارض كليا مع الجوهر الحقيقي لرسالة الإسلام".

ودعا نجم - بحسب بيان لدار الإفتاء - المنتديات الدولية ودوائر صناعة القرار العالمي إلى إتاحة الفرصة الكاملة أمام العلماء والمفكرين المتخصصين للتحدث بلسان الدين الإسلامي "حتى لا نترك الساحة للمتطرفين الذين يشوهون الإسلام ويهدمون القيم الإنسانية المشتركة".

وعرض مستشار مفتي الجمهورية - في لقائه بكانبرا - تجربة دار الإفتاء في مجالات مكافحة التطرّف والتواصل وبناء الجسور بين الحضارات والثقافات وإرساء مفاهيم السلام في مؤتمر التعايش بين الأديان.

ولفت مستشار مفتي الجمهورية إلى ضرورة التمييز بين رسالة الإسلام النبيلة التي تتمثل في الرحمة والسلام وبين المغالطات والممارسات التي ظهرت من المتطرفين والإرهابيين الذين يشوهون تعاليم الإسلام السمحة أمام العالمين، مشددًا أن جرائم الإرهابيين تتعارض كليا مع الجوهر الحقيقي لرسالة الإسلام والفهم الصحيح لتعاليمه.

وتابع: "نعيش في فترة عصيبة تتميز بتصاعد الحملات الإعلامية العدائية ضد الإسلام والمسلمين من جهة، واستغلال بعض الأفعال التي تتنافى مع روح الدين الإسلامي الصادرة من الجماعات الإرهابية من جهة أخرى في ترسيخ صور نمطية عن الإسلام تختزله في ديانة تتبنى العنف وتحرض على التطرف وتعارض كل تقدم".

وأبدي مستشار مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء للتعاون في توضيح صورة الإسلام، وأن تكون الدار بيت خبرة للقارة الأسترالية فيما يخص الفتوى وقضاياها.

وأوضح أن مصدر التبرير المزعوم لكثير من مظاهر التطرف والعنف السياسي في العالم الإسلامي وخارجه ليس مرده إلى تعاليم الأديان، ولكن لمجموعة معقدة من العوامل نحتاج لفهمها جيدا بشكل معمق حتى نعالج هذه الظواهر التي تهدد العالم أجمع.

وأكد أن دار الإفتاء المصرية تعتبر شريكًا فاعلاً في كل الأحداث العالمية ويتمثل دورها في نشر التوعية من خلال المحاضرات والإصدارات وإيفاد علمائها في بقاع الأرض لبيان صحيح الإسلام، وقد قادت خلال الفترة الماضية حملات عالمية لتغيير النظرة السلبية عن الإسلام والمسلمين ولتصحيح الصور النمطية عن الإسلام وتعاليمه السمحة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق