فرنسا تعرب عن قلقها إزاء أعمال العنف في بوروندي

الأربعاء، 24 فبراير 2016 03:26 م
فرنسا تعرب عن قلقها إزاء أعمال العنف في بوروندي
صورة ارشيفية

أعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال اليوم،الأربعاء، عن قلق بلاده حيال انتهاكات حقوق الإنسان وأعمال العنف في بوروندي.

وقال نادال،في تصريح اليوم،إن بلاده تدين الهجمات بالقنابل اليدوية التي تستهدف شبه يوميا السكان المدنيين في العاصمة البوروندية (بوجمبورا).

وأكد نادال أن بلاده ترحب بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى بوروندي أمس، وبتصريحات رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا والتي تتجه نحو الحوار وتبني إجراءات لبناء الثقة.

وأضاف أن فرنسا ستكون يقظة حيال تنفيذ هذه الالتزامات بشكل كامل وسريع وتحويلها إلى تدابير ملموسة.

كما أكد المتحدث أن باريس تدعم جهود الاتحاد الإفريقي في هذا الشأن، وتأمل أن تساهم المهمة التي سيقوم بها قادة جنوب إفريقيا وإثيوبيا والجابون وموريتانيا والسنغال في بوروندي،الخميس،والجمعة المقلبين في تعزيز دينامية عملية سياسية تقوم على الحوار.
وتابع: نحشد الجهود لمواكبة جهود الحوار لا سيما داخل مجلس الأمن الدولي وفي إطار الدستور البوروندية، وفقا لاتفاقية (أروشا) للسلام.

جدير بالذكر أن أكثر من 400 شخص لقوا مصرعهم - منذ أبريل 2015 - حين أعلن الرئيس البوروندي أنه "سيخوض الانتخابات لفترة ثالثة"، وهي خطوة وصفها معارضوه بغير الدستورية، و أعقبها اندلاع احتجاجات واسعة في الشوارع.

كما رفض الرئيس نكورونزيزا مقترح الاتحاد الإفريقي بإرسال قوات حفظ سلام لتهدئة الوضع في بوروندي التي تواجه خطر الانزلاق مجددا إلى حرب أهلية بعد أن شهدت خلال الفترة من 1993 حتى 2006 صراعا داميا بين المتمردين الهوتو والجيش الذى كانت تسيطر عليه أقلية التوتسى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق