أعضاء بمجلس حكماء المسلمين يؤكدون أهمية نبذ العنف والتشدد

الأربعاء، 24 فبراير 2016 11:24 ص
أعضاء بمجلس حكماء المسلمين يؤكدون أهمية نبذ العنف والتشدد
بمجلس حكماء المسلمين

أكد أعضاء مجلس حكماء المسلمين أهمية التركيز على قيم الإسلام السمحة الداعية إلى التسامح والتفاهم والحوار، ونبذ العنف والتشدد والغلو ودور العلماء والمفكرين والمثقفين فى تعزيز تلك القيم فى المجتمعات الإسلامية وكذلك الفهم الصحيح لمبادىء الإسلام بما يعزز مكانة الأمة في العالم.

وشدد عدد من أعضاء المجلس،في تصريحات لهم على هامش زيارتهم الحالية لإندونسيا برفقة رئيس المجلس شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب ـ على ضرورة التنسيق والتعاون بين الدول الإسلامية والعربية لمواجهة التحديات، وكذلك بين علماء الأمة لتصحيح المفاهيم وإزالة ما علق بها من التباس.

وأشادوا بالزيارة الحالية للدكتور الطيب لإندونسيا (أكبر بلد إسلامي) في إطار التواصل بين الأزهر، ومختلف الدول الإسلامية
وطالب المشير عبد الرحمن سوار الذهب رئيس السودان الأسبق عضو مجلس الحكماء، علماء الأمة الإسلامية ومفكريها بتفعيل دورهم لتوعية المواطنين من مخاطر الإرهاب والتطرف باعتبارهما من أهم التحديات التي تواجه العالم، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تهيىء للأعمال الإرهابية.

وأشاد سوار الذهب بدور مجلس علماء المسلمين برئاسة الدكتور الطيب في نشر السلام والتسامح من خلال إطلاق قوافل السلام الدولية للمناطق المضطربة للعمل على وقف الأعمال العدائية وتشجيع الحوار بين مختلف الأطراف المعنية.

بدوره أكد الدكتور شارمون جاكسون أستاذ الدراسات الأمريكية بجامعة كاليفورنيا عضو مجلس حكماء المسلمين ضرورة نشر الصورة الحقيقية للإسلام فى الغرب الداعية للتسامح ونبذ العنف والتأكيد على عدم إلصاق الإرهاب بالإسلام، ومد جسور التواصل بين الحكماء من الشرق والغرب لتعزيز قيم التسامح وتبادل الآراء بين الإرث الحضاري الشرقي، والتقدم الحضاري الغربي..مشيدا بمبادرة شيخ الأزهر بمد جسور التعاون من أجل التعايش السلمي.

من جهته، أكد الدكتور محمد قريش شهاب وزير الشئون الدينية السابق بإندونسيا وعضو المجلس أهمية الزيارة الحالية للدكتور الطيب لبلاده التي تعد الأولى منذ توليه مهام مشيخة الأزهر، وتطلع أبناء الشعب الإندونيسي للقائه لما يمثله الأزهر لديهم من قيمة روحية ومكانة دينية رفيعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق