مأساة نهال: «جوزى مبيعرفش وزي أختي في البيت»

الأحد، 10 مايو 2015 06:55 م
مأساة نهال: «جوزى مبيعرفش وزي أختي في البيت»

وقفت الشابة ذات العشرين ربيعا، وقد طلت منها انوثة زادها الحياء بهاءا، فى محكمة الأسرة بمصر الجديدة بوجه يكسوة الخجل، ولا تعرف ماذا تقول وماذا تبدأ، فقصتها جارحة نوع ما لزوجها، الذي ربطتها به قصة حب كبيرة قبل الزواج ، ولكن دوام الحال من المحال، والموضوع يزداد تعقيداً ما جعلها تلجأ إلى المحكمة بعد أن فاض الكيل بها، وبعد أن إلحاح والدتها عليها ، قائلة لها لا تخجلى فهذا حقك ، وإذا كان هناك مجال للخجل فهو من نصيب زوجك وليس أنت .

وبدأت نهال حديثها لـ«صوت الأمة» قائلة: أنا محرومة من حقى كزوجة، منذ أن تزوجت من عامين وزوجى مثل أختى، لا يقوم بأى واجبات أو حقوق شرعية تجاهى، رغم قصة الحب التى ربطتنا سوياً، ورغم عامين ونصف خطوبة إنتهت بالزواج، إلا أن زواجنا فاشل،لأنه لم يكن مبنى على الصراحة والوضوح، فزوجى يعانى من مرض عضوى، وهو كان على علم به قبل الزواج، ولم يصارحني به ولذلك من حقى أن أخلعه.

وأضافت نهال أن زوجها أنانيا لأنه رفض اخبارها بحقيقة مرضه وترك الاختيار لها، وإستكملت الزوجة حديثها: أنا أخشى الله ولا أريد أن أُغضبه وأتجه إلى طريق الحرام وأخونه، الموضوع صعب للغاية،لا يشعر بالنار إلا من يمسك بها، حياتى جحيم وعذاب و قلق، والحياة معه ليست صعبة ولكن مستحيلة لأننا ذهبنا إلى أكثر من طبيب وأكد أنه يعانى من مرض وراثى وصعب علاجه ويحتاج إلى وقت كبير ونسبة شفاؤه ضئيلة.

وأضافت «أنا إمرأة لى مشاعر وأحاسيس وزوجى لا يرتبط بعالم الرجال سوى إسما فى بطاقة هويته فقط، ورسمياً أنا زوجة على الورق لكنى مازلت عذراء، ولدى من التقارير الطبية ما يثبت ذلك، ولذلك كان لابد من المكاشفة والمصارحة معى، وأنا أحبه ولكنى أحب نفسى أكثر ولا أريد أن أسقط فى الرذيلة والحرام وخاصة أننى أرى الفتيات من زميلاتى وأقاربى يتمتعون بحياتهم مع ازواجهم فلماذا لا احصل على هذا الحق؟.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق