افتتاح اليوم السنوي الأول للطلاب الوافدين بـ«تربية عين شمس»

افتتح الدكتور سعيد خليل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، اليوم السنوى الأول للطلاب الوافدين، مؤكدًا على أهمية القوى الناعمة وأن العلاقات القوية بين الشعوب العربية لا تأتى من خلال الحكومات وحدها ولكن تاتى بالتعارف والتقارب بين الشعوب والتعرف على العادات والتقاليد التى يتميز بها كل شعب عن الاّخر وكيفة تنميتها ومزجها سويًا ومن هنا تأتى أهمية هذة الإحتفالية فى خلق سفراء شعبين لمد جسور الثقة والتعاون داخل الوطن العربى كان ذلك بحضور نائب السفير اليمنى حمود القادنى والمستشار الثقافى بالسفرة اليمنية وممثلين من سوريا وفلسطين والجزائر والسودان.

وأشار الدكتور حسن عجوة وكيل كلية التربية بجامعة عين شمس شؤن التعليم والطلاب، بأن اليوم يهدف لدمج الطالب الوافد داخل مجتمع الكلية سواء مع الطلاب المصريين أو الوافدين من دول اّخرى لتقيل الشعور بالإغتراب لديهم وإزالة الحاجز النفسى بينهم البعض من ناحية أو مع اعضاء هيئة التدريس من ناحية أخرى.

وأوضحت الدكتور رشا كمال مدير مركز الاتصال والتعاون الدولي المنظم للإحتفالية، أن اليوم يأتي في اطار سعي المركز لجذب ودعم الطلاب الوافدين، والوقوف على أوضاعهم، وزيادة التواصل بينهم وإدارة الكلية والطلاب المصريين.

وعرضت كل جالية فيلم تسجيلي عن ثقافة وتاريخ كل دولة منها اليمن وسوريا وفلسطين والسودان والجزائر، وقدم كورال الكلية مجموعة من الاغنيات الطربية وعزف العود بقيادة د. نبيل يوسف الاستاذ يقسم الجغرفيا.

وتفقد الدكتور سعيد خليل والضيوف الأجنحة المقامة بحرم الكلية لدول «فلسطين، واليمن، وسوريا، والسودان ومصر»، والتي عرض بها لوحات وأعمال فنية تمثل ثقافة كل شعب وبعض الاكلات المميزة له، تلاه حفل شعبي تنافست فيه كل جالية على تقديم العروض الفلكلورية الغنائية والرقصات الشعبية المميزة لبلدها، كما أقيم على هامش اليوم نشاط رياضى مثل مباريات تنس طولة وشطرنج.

واختتم سعيد الحفل بتكريم الوفود المشاركة وأهدى الطلاب المشاركين شهادات تقدير وأهدى ممثل الجالية الجزائرية درع الجالية لكلية التربية كما أهدى الوفد الفلسطينى الحضور الإعلام الفلسطينية.