«الحمى القلاعية» تُثير رعب الفلاحين بالغربية

ظهر من جديد مرض الحمى القلاعية فى عدد من قرى السنطة وزفتى وطنطا بمحافظة الغربية، ما أثار رعب الفلاحين وتجار الماشية خوفًا من تكرار كارثة عام 2012 التى قضت على عدد ضخم من رؤوس الماشية.

في البداية قال حمودة بطة، إن هناك تجارًا من خارج القرية يحاولون استغلال ظهور المرض بشراء رؤوس الماشية المصابة بأسعار رخصية فى الوقت الذى يسعى فيه مربو الماشية إلى بيع الحيوان المصاب فى أسرع وقت قبل نفوقه، لافتين إلى أن أهالي القرية استغاثوا كثيرا بمسئولي الطب البيطرى فى المحافظة، لكن دون جدوى.

كما قال محمد برية، طبيب بيطرى، إن أعراض إصابة الحيوان بالمرض، تتمثل فى إرتفاع درجة حرارة الحيوان وافرازه لعاب من فمه، مع عدم قدرته على الحركة حتى تقف حركة القلب بشكل مفاجئ ما يؤدى لنفوقه.

وقد أكد وكيل الطب البيطرى بالغربية، وضع المديرية لبرنامجا جيدا لمواجهة الحمى القلاعية، مشيرًا إلى أنه تم تسجيل نحو 4 حالات مرضية بالسنطة وقطور وطنطا وهى بشكل فردى ولا ترتقى لتكون بؤر مرضية، ومشتراه من خارج أسواق المحافظة.