«الهدهد»: أعداء التراث الإسلامي يقلدون قرنائهم في الغرب

الأحد، 21 فبراير 2016 06:13 م
«الهدهد»: أعداء التراث الإسلامي يقلدون قرنائهم في الغرب
الدكتور إبراهيم الهدهد

قال الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر، إن "الهجمة على التراث الإسلامي ليست جديدة وتظهر في كل زمان فإذا وجدت من يتصدى لها ماتت في مهدها"، موضحا أن "أعداء التراث الإسلامي لا يعلمون عنه شيئا وأنهم فقط يتشبهون بقرنائهم في الغرب، غير مدركين بأن "التراث الإسلامي زاخر بالانجازات العلمية ويقدر العلم والعلماء".

وأضاف الهدهد، في كلمته، اليوم الأحد، أمام المؤتمر العلمي الدولي الأول لفرع جامعة الأزهر بأسيوط والذي يعقد تحت عنوان "الفهم الصحيح للتراث الإسلامي وأثره في علاج الإنحراف الفكري"، إن "الأمة الإسلامية سادت الدنيا بأسرها حينما اعتمدت الى قيم التراث وأقامت اكبر حضارة شهدها التاريخ في القرون الماضية".

وبين أن الازهر، كما التراث الاسلامى، اهتم قديما وحديثا بتدريس العلوم التطبيقية والنظرية وتاليف الكتب في الطب والهندسة والفلك وغير ذلك الى جانب المناهج الشرعية وتم ارسال العديد من البعثات التعليمية اغلبها من الازهر لدول اوروبا، لافتا الى ان اول مدرسة للطب في مصر كان عددهم 100 أغلبهم من طلاب الازهر الشريف.

واشار الى احترام والتزام الازهر الشريف بالاجتهاد الجمعى المؤسسى بعد تراجع لغة الاجتهاد الفردى على مستوى العالم، لافتا الى ان الازهر يفتى في كل نازلة ويضم 5 كليات شرعية و19 قسم لدراسة المواد الشرعية يعمل فيها باحثون مجتهدون يتناولون بالبحث والاجتهاد جميع القضايا المعاصرة.

كان الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، افتتح نيابة عن شيخ الازهر دكتور احمد الطيب في وقت سابق اليوم اعمال مؤتمر " الفهم الصحيح للتراث الإسلامي وأثره في علاج الإنحراف الفكري" بكلمة اكد فيها أن التراث الإسلامي حمل أكثر مما يحتمل، وجميعنا يتابع ويعرف كل ما يدبر للتراث من مكائد ليل نهار على شاشات الفضائيات في وقت لا يلتفت فيه إلى جهود العلماء ودفاعهم عن التراث ودحض أقوال المغرضين.

وقال شومان ان تراثنا الاسلامي له الفضل في تجنيب المجتمع الإسلامي الكثير من الكواراث بل والوقوف في وجه الهجمات التي وجهت لبلاد المسلمين من خلال العلماء الذين تصدوا للاحتلال بعمائمهم قبل أيديهم وما الحملة الفرنسية والاحتلال الانجليزي عنا ببعيد وسيبقى الجامع الأزهر خير شاهد على ذلك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق