أزمات موسيقى «الميتال».. اللي ميعرفش يقول «عبدة شيطان».. البلاك ميتال يسئ السمعة.. وساقية الصاوي تدافع.. وحفظ قضية «قصر البارون».. ونقابة الموسيقيين ترفضها

الأحد، 21 فبراير 2016 01:34 م
أزمات موسيقى «الميتال».. اللي ميعرفش يقول «عبدة شيطان».. البلاك ميتال يسئ السمعة.. وساقية الصاوي تدافع.. وحفظ قضية «قصر البارون».. ونقابة الموسيقيين ترفضها
الميتال

تسببت، موسيقى الميتال وعازفيها وجمهورها على مدار السنوات الأخيرة، في العديد من الأزمات، نظرًا لحالة الرفض الشديدة التي لاقتها من قبل الكثير، متهمين حفلاتها بأنها «حفلات عبدة الشيطان»، وبالرغم من أنها تقدم في أماكن عامة وفنية وثقافية، إلا إنها مازالت موضع اتهام ولا يخلو أي حفل من حفلات فرق الميتال من مشاكل أو إلغاء، وغيرها.

موسيقى الميتال، مثلها مثل أي موسيقى غربية انتقلت تدريجًا من دول الغرب إلى العالم العربي على يد المراهقين والشباب، والذين أصبحوا سريعًا من جمهورها ومحبيها، وانتشرت الميتال بشكل واسع في مصر تحديدًا في السنوات الأخيرة، على الرغم من رفضها في معظم الدول العربية.

وتعتبر موسيقى الميتال، نوع من أنواع موسيقى الروك، والتي جاء ظهورها في فترة السبعينات على يد فرقة «سبتنولوف» الأمريكية، والتي استعانت حينها في إحدى حفلاتها بمقطوعة من «ولد ليكون متوحشًا»، لتتناول بعضها مواضيع على نفس الخطى.

اتهمت موسيقى «الميتال» بأنها موسيقى «عبدة الشيطان»، بسبب انتشار عبدة الشيطان بين هذه الفرق، وعلى الرغم من وجودهم بسين العديد من فرق البوب والروك وغيرهم، إلا أن وجودهم أصبح بارزًا بين فرق موسيقى الميتال، خاصة لتعدد أنواعها ما بين «البلاك ميتال، الديث ميتال» وغيرهم، والتي يصل عددها لنحو أربعة عشر نوعًا، والتي تنتهي كل الأنواع بنهاية واحدة، وهي أن كلماتها يغلب عليها طابع الغضب، الحزن، اليأس، الحقد، وبالفعل اتجهت بعض الفرق للتحدث عن طقوس عبادة الشيطان، وخاصة فرق «البلاك ميتال»، والتي كانت سببًا رئيسًا في الإساءة للميتال، وبالرغم من أن هذا النوع من الميتال يعد محدودًا، ولكنه النوع الأبرز الذي استطاع أن يشوه موسيقى الميتال في مجملها.

ومنذ انتقال موسيقى الميتال للعالم العربي، تعددت أزمتها والتي غالبًا ما ينتهي معظمها بإخلاء سبيلهم، وإثبات أنهم فقط مجموعة فرق محبة لموسيقى الميتال وليست عبدة شيطان، فكان من أشهر أزماتها..

-ساقية الصاوي

في عام 2010، أحييت إحدى فرق الميتال حفلًا موسيقيًا على خشبة مسرح ساقية عبد المنعم الصاوي، لتفاجئ الفرقة بإلقاء القبض عليهم كونهم «عبدة شيطان»، كما وجهت حينها العديد من الاتهامات ضد عبد المنعم الصاوي، الذي نفى تمامًا أن تكون هذه الفرقة من فرق «عبدة الشيطان»، وأن ما قدموه هو نوع من الموسيقى يدعى «موسيقى الميتال»، وأشار الكثير من أعضاء الفريق، والذي أُسس بالإسكندرية، وتراوحت أعمار أعضائه ما بين الستة عشر عامًا والثمانية وعشرون عامًا، أن الموسيقى لا تتعلق مطلقًا بعبادة الشيطان، ولكنه نوع من الموسيقى يمكّن الفرد من إخراج طاقة الغضب التي تكمن بداخله، وانتهت القضية حينها بإخلاء سبيلهم والتحفظ على المحضر.

- قصر البارون

ربما كانت أزمة فرق الميتال أكبر وأشهر في بداية ظهورهم، والذي جاءت بقصر البارون، حين أبلغ عنهم حينها العديد من المواطنين، متهمينهم بـ«عبادة الشيطان» في عام 1997، وكعادة جميع القضايا التي أُقيمت ضد فرق الميتال، انتهى الأمر بحفظ المحضر وإخلاء سبيلهم.


وكان آخر هذه الأزمات، أمس السبت، عندما قامت نقابة الموسيقيين بإبلاغ الداخلية بأن فرق عبدة الشيطان تقيم حفلًا موسيقيًا بإحدى بارات وسط البلد، لتقوم الداخلية بإلقاء القبض عليهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق