وزير الري يحتفل بـ«يوم النيل» في كينيا

الأحد، 21 فبراير 2016 10:10 ص
وزير الري يحتفل بـ«يوم النيل» في كينيا
الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري

غادر، الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، على رأس وفد رفيع المستوي للمشاركة في الاحتفالية الاقليمية بـ«يوم النيل»، التي ستعقد فى مقاطعة فيهيجا بكينيا، حيث تحتفل دول حوض النيل فى 22 فبراير من كل عام، على المستويين الإقليمي والوطني بذكرى إطلاق مجلس وزراء المياه في دول حوض النيل لـ«مبادرة حوض النيل»،عام 1999، وهي الآلية الحالية للتعاون الفني بين دول الحوض.

وتتزامن الاحتفالية الاقليمية بيوم النيل هذا العام مع عدة اجتماعات أخرى، أهمها اجتماع الحوار الاستراتيجي للمانحين، واجتماع برنامج التعاون في المياه التابع للبنك الدولي، لمناقشة بعض القضايا الهامة التي تخص حوض نهر النيل، وعلى رأسها تواجد كافة دول الحوض في مبادرة حوض النيل، واستدامة المبادرة واستمراريتها، وذلك بناءًا على طلب الجهات المانحة في معرفة ما تم من خطوات لعودة كافة دول الحوض للمشاركة الكاملة في مبادرة حوض النيل، فضلًا عن دفع الدول لمساهماتها بالمبادرة.

الجدير بالذكر أنه فى عام 1999، بدأت 9 دول من دول حوض نهر النيل بتأسيس مبادرة حوض نهر النيل التى تهدف إلى تحقيق الرؤية المشتركة "التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة من خلال الاستخدام العادل والمنصف للموارد المائية المشتركة فى حوض نهر النيل".

وقامت المبادرة بتوفير الدعم الفنى والمالى والمؤسسى لدول حوض النيل من خلال برنامج الرؤية المشتركة كما تنطوى المبادرة على برنامج مشروعات الأحواض الفرعية الذى يهدف إلى إحداث تحسن سريع فى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لصالح التجمعات الفقيرة والمحرومة فى حوض النيل الشرقى وحوض النيل الجنوبى من خلال تنفيذ حزمة من المشروعات الاستثمارية.

ولعبت مصر دورًا رياديًا في تأسيس المبادرة من خلال مطالبتها البنك الدولى بترأس مجموعة المانحين لتمويل المبادرة ومشروعاتها التنمويةعن طريق تمويل دراسات لمشروعات تستهدف تنمية الموارد المائية العابرة للحدود في حوضى النيل الجنوبى والشرقى، وكذلك تمويل تنفيذ بعض المشروعات الصغيرة.

وتحرص مصر علي المشاركة الفعالة والتواجد المستمر باجتماعات مجلس وزراء دول حوض النيل وكذا اجتماعات الحوار الاستراتيجي مع المانحين دعمًا للتوجه المصرى نحو دعم العلاقات الطيبة وتنمية التعاون المثمر والبناء مع الدول الافريقية بصفة عامة ودول حوض النيل بصفة خاصة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق