صورايخ كوريا الشمالية تشعل الحرب مع جارتها الجنوبية

السبت، 20 فبراير 2016 09:50 م
صورايخ كوريا الشمالية تشعل الحرب مع جارتها الجنوبية
سيد مصطفى

بدأ شبح الحرب يخيم علي شبه الجزيرة الكورية من جديد، وذلك بعد أن أعلنت كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية شنت قصف مدفعي على مرتفع "جانجسانجوت"، الواقع على ساحلها الجنوبي، بالقرب من المنطقة المتنازع عليها بين الكوريتين، وطالبت كوريا الجنوبية من المقيمين في جزيرة "بينج نيونج" - في البحر الأصفر - الاستعداد للتوجه إلى الملاجئ، كما دعت الصيادين إلى العودة لاقرب المرافئ.

ويأتي الإعتداء بعد أن توالت الدعوات الدولية لاتخاذ إجراءات صارمة ورادعة ضد كوريا الشمالية إثر إعلانها نجاحها في إطلاق صاروخ بعيد المدى جديد، يمكن أن يصل لأراضي جيرانها، والقرار الكوري الجنوبي بعقد محادثات رسمية مع الولايات المتحدة لنشر نظام دفاعي أميركي مضاد للصواريخ في شبه الجزيرة الكورية، والذي صاحبه رد فعل دولي من مجلس الأمن بعقد اجتماع طارئ مساء اليوم لبحث تجربة بيونج يانج.

وقال السفير رخا احمد حسن عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن كوريا الشمالية أساسًا تحتمي بتوازن القوي بين الصين وروسيا من جهه وبين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان من جهه أخري، ففي شبه الجزيرة الكوبية دارسين أصول وقواعد اللعبه السياسية الدولية.

وأكد رخا في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" أن كوريا الشمالية تقفوم بعملية إستعراض قوي، لبيان أنها لا تخشي من القوات الأمريكية الموجودة بشبه الجزيرة الكورية، مع العلم أن كوريا الجنوبية يتواجد بها 26 ألف جندي أمريكي، وفي الحرب الأهلية كوريا الشمالية إجتاحت كوريا الجنوبية في أيام، وكانت إقتربت من إسقاط سيول لولا التدخل الأمريكي.

وأضاف رخا أن كوريا تحتمي بمظة توازن القوي، فبالرغم من إتفااقها مع الولايات المتحدة علي أن يحولوا البلوتونيوم لماء خفيف، خالفوا الإتفاق ونزعوا كاميرات المراقبة، وبدئوا تجاربهم مرةو أخري وحاليًا ينتجون القنبلة الهيدروجينية،مشيرًا إلي ان الأخطر من ذلك هو الصواريخ الباليستية لأن المواد النووية تحتاج لصواريخ موجهه تنقلها.

وأوضح رخا أن تلك الصواريخ بدئوا في تجربتها منذ فترة من الزمن، وكانوا يجربوا صواريخ تطير وتسقط في البحر بعد عدة كيلومترات، ولكن تلك المرة الصاروخ عبر لمسافات طويلة، مما يثير قلق اليابان،وذلك بسبب التجربة السابقة لطوكيو من السلاح النووي، وللدعاية السياسية المتبادلة بين اليابان وكوريا الشمالية المستمرة.

وبين رخا وجود 34 مليون كوري في اليابان معظمهم ينتمون لكوريا الشمالية، عاد عدد قليل منهم إلي كوريا علي أثر الإنفتاح النسبي بين بيونج يانج واليابان، في فترة سابقة، وعملوا في بعض الصناعات وقطاع التجارة، كما أن افنفتاح بين الكوريتين أثر فيما يسمي بلم شمل الأسر المنقسمة بين الجانبين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة