بالصور.. قرية السلام بالشرقية فى قبضة تجار السلاح والمخدرات

قرية السلام أحد القرى التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، بلغ عدد سكانها حسب أخر إحصائية ما يقرب الـ 30 ألف نسمة أهلها تغرق بيوتهم فى الصرف الصحى، ومن فوقهم يسير الضغط العالى ليتهدد حياة أبنائهم بعد سقوط أحد أعمدة الإنارة بأحد شوارع القرية، ولايقف الأمر عند ذلك ليكون مركز طب الأسرة تسكنه الكلاب، وتكون فى إستقبال المرضى من أهل القرية وتتوج مشاكل القرية بالجانب الأمنى شبه المنعدم بها فمن سمع قرية السلام رسخت فى ذهنه «بلطجة وتجارة المخدرات».

يقول محمد حافظ، أحد سكان القرية:«القرية لم تشهد دخول الصرف الصحى رغم وجود وعود من قبل المسئولين بإدراجها ضمن القرى المقرر دخول الصرف بها، وذلك منذ سنوات عديدة ولكنها تبقى وعود زائفة ولجأنا مؤخرا للجهود الذاتية لبناء شبكة صرف بالقرية بعد تأكل جدران المنازل من مياه المجارى الأمر الذى جعل معظمها أيل للسقوط».

وتبرز مشكلة أخرى من ضمن مسلسل المشاكل الذى لا ينتهى بل تصبح الأخطر على حياة المواطنين«اللدغة بالقبر فيها»على حسب وصف أهالى القرية وهى الضغط العالى المار من فوق المنازل والذى وقع من قبل على طفل بها.

والصحة ليست على مايرام لتكون الكلاب فى إستقبال الأهالى دون منازع بمركز طب الأسرة وتتجول داخل المركز دون رقابة من المسئولين بالمركز الامر الذى أثار حفيظة الأهالى بعد أن رأوا الكلاب تلعق بالمحاليل الطبية بالمركز وما خفى كان أعظم.

البلطجة عنوان القرية تجارة المخدرات فى الشوارع جهارا نهارا دون رادع خاصة أن من يروجون لها من خارج سكان القرية من العرب الموجودين ببلببيس لتصبح الحالة الأمنية شبه معدومة خاصة فى عدم قدرة قوات الأمن السيطرة على عرب بلبيس وعرب البياضين هما الأخرين مركز المخدرات والبلطجو بالقرية والقرى المجاورة.

قرية من الشرقية حالها لا يختلف عن كثير من قرى المحافظة تبقى تشكو إهمال المسئولين وودن من طين وأخرى من عجين.