التفاصيل الكاملة لأزمة حفل «عبدة الشيطان» بوسط البلد.. مخطط دُبره قطري وأمريكي بفندق فى المهندسين.. المحتفلون يمارسون الجنس مع الكلاب والقطط.. ويدهنون أجسادهم بدماء الحيوانات

السبت، 20 فبراير 2016 09:30 م
التفاصيل الكاملة لأزمة حفل «عبدة الشيطان» بوسط البلد.. مخطط دُبره قطري وأمريكي بفندق فى المهندسين.. المحتفلون يمارسون الجنس مع الكلاب والقطط.. ويدهنون أجسادهم بدماء الحيوانات
محمود عبد العزيز

أثارت أزمة حفل «عبدة الشيطان»، والتي تفجرت مساء اليوم، والتي عادت من جديد تلقي بظلالها علي المجتمع المصري بعد هدنة مؤقتة لظاهرة إنتشرت في أوخر التسيعنيات القرن الماضي.

وتكشف «صوت الأمة» خلال هذا التقرير تفاصيل عودتهم وسر الأزمة التي أعلن أحمد رمضان، سكرتير نقابة الموسيقين، أن حفل «عبدة الشيطان» والذي تم الإعلان عن إفساد تخطيطه اليوم بمقر النقابة، كان مخطط لإختلاق أزمة وجر رجال قوات الأمن والتي تعاني من ضجة اعلامية في الفترة الاخيرة لفخ اعلامي ، حاول بعض الخارجين عن القانون إستغلاله وأقامة حفلهم المشبوه لعبدة الشيطان، ليتم الاصطدام بالامن المصري وتوسيع الامر عالمياً لاحراج الأمن المصري .

وتشير التفاصيل التي تنفرد بها «صوت الأمة» إلى أن الحفل الذي أتت تسريبات مؤكدة من أحد العاملين بالقنابة كان مخطط إقامته في فندق «امون» بميدان سفنكس بمنطقة المهندسين في سرية تامة مساء أمس، وبمشاركة جنسيات عربية واجنبية وتحديدا من دولة قطر والولايات المتحدة، ولكن أرسلت نقابة الموسيقين أخطارا عاجلاً لقوات الأمن المصرية، والتي أرسلت أفراد سريين لمقر الفندق المذكور للتاكد من صحة المعلومة، والتي تبين صحتها، وهو ما التفت اليه أصحاب الحفل، ليتم تغير الخطة والإصطدام بقوات الأمن في وسط البلد، وتحديدًا بشارع الألفي، علي الرغم من تأكدهم من عمل الأمن بتحركهم طوال الفترة الماضية .

وأكد «رمضان» أن النقابة ستعقد اجتماعا عاجلا لإحتواء تداعيات الأزمة وإعلان كل تفاصيلها في مؤتمر صحفي موسع بالتنسيق مع الجهات الأمنية، لكشف اطراف المؤامرة التي حاول البعض الصاقها بالنقابة عن طريق الادعاء الحصول علي تراخيص اقامة الحفل الخاص بهم .

وجيدر بالذكر، أن عبدة الشيطان والتي تم ملاحقتهم من جديد لهم العديد من الطقوس المختلفة أثناء اجتماعهم مثل تدخينهم للمواد المخدرة والخمور ودوران الرؤوس أثناء رقصاتهم التي تتم بشكل هائج وعنيف، وتكون أعينهم مغلقة رافعين أيديهم للأعلى أثناء دعوتهم للشيطان الأكبر إلى جانب رسمهم بأيديهم في الهواء تحيه للشيطان .

ولهؤلاء المنحرفون العديد من الممارسات الشاذة تصل لإقامة علاقة جنسية مع الحيوانات وتقديم قرابين مثل القطط والكلاب التي يتم ذبحها ودهن أجسادهم بدمائها.

فضلاً أنهم يمارسون الجنس مع الموتى وتشويه جثثهم من خلال زيارتهم ليلًا للقبور والرقص على جثث الموتى وشربهم للدم وحبهم للظلام واستخدام السحر الأسود، كما إنهم يذهبون إلى الصحراء ويقيمون في الكهوف حتى يحل الظلام الدامس عليهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق