مخطط الحرس الثوري الإيراني للسيطرة على سوريا.. نشر كتائب عراقية وباكستانية شيعية.. خامنئي يستعرض قوته بالحشود.. ومسؤول التدريب بجيش العزة: الإيرانيون الأكثر شراسة في القتال

الجمعة، 19 فبراير 2016 09:32 م
مخطط الحرس الثوري الإيراني للسيطرة على سوريا.. نشر كتائب عراقية وباكستانية شيعية.. خامنئي يستعرض قوته بالحشود.. ومسؤول التدريب بجيش العزة: الإيرانيون الأكثر شراسة في القتال
الحرس الثوري الإيراني
سيد مصطفى

أكدت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن نظام الملالي أو "ولاية الفقيه" بإيران، ضاعف من تواجد جنوده في سوريا منذ بداية العام، وبلغ عدد قوات الحرس وعملائها غير الإيرانيين 60 ألف شخص، وتأتي هذه الزيادة في القوات عقب فشل خطة "محرم" في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2015.

وحسب هذه الخطة كان النظام، وبالتنسيق مع روسيا، بصدد الحاق هزيمة بالجيش السوري الحر خاصة في منطقة حلب بالتزامن مع الغارات ومن ثم احتلال مدينة حلب، وبلغ عدد أفراد الحرس من القوة البرية التابعة لقوات الحرس وقوة القدس 8 آلاف شخص.

ومهمة كل محافظة إيرانية أن ترسل كتبيتين إلى سوريا ويتم استبدالهما بكتائب أخرى كل ثلاثة أشهر، بينما بلغ عدد الميليشيات العراقية في سوريا 20 ألف شخص هذه العناصر، وهي من مجموعات من أمثال "حركة النجباء" و"فيلق بدر" و"عصائب أهل الحق" و"كتائب حزب الله" و"كتائب الإمام علي" و"لواء أبو الفضل" و"سرايا الخراساني"، حيث تم تشكيلها كلها على يد النظام الإيراني وتعمل تحت سيطرته، وهذه المجاميع وبعد العبور من حدود الشلامجة إلى عبادان يتم نقلهم جوا الى دمشق بواقع كل يوم ثلاث رحلات، وخلال الاسبوع الماضي تم نقل 3000 من الميليشيات العراقية الى سوريا. رواتب هذه القوات تدفع بصورة مشتركة من قبل الحكومة العراقية وقوة القدس.

وأكد التقرير الوارد من داخل إيران أن عدد مرتزقة النظام من العراقيين والافغان في سوريا، تضاعف خلال هذه المدة كما زاد عدد مرتزقة النظام من الباكستانيين، كما أنه لم يكن للجيش السوري أي حضور في شمال حلب خلال المعارك التي جرت في الأيام العشرة الماضية وجرت المعارك كلها من قبل قوات الحرس الايراني ومرتزقتها من الأفغان والعراقيين. وفي الوقت الحاضر ينتشر عدد من القوات البرية لقوات الحرس في جامعة المصطفى التابعة لنظام الملالي في مدينة نبل.

وأوضحت المقاومة أنه خلال الأيام العشرة الماضية سقط في حلب مئات من أفراد الحرس وعملاء النظام بين قتيل وجريح. ويلاحظ ثلاثة من كبار ضباط الحرس بين قتلى الأيام الأخيرة وهم عميد الحرس رضا فرزانه القائد السابق للفرقة 27 التي يصفها النظام باسم محمد رسول الله، وعميد الحرس حسين رضايي من قادة الفرقة 14 التي يسميها النظام فرقة الإمام الحسين في أصفهان، وعميد الحرس ستار اورنك من قادة قوات الحرس في محافظة كهكيلويه وبوير احمد.

وبين التقرير أنه عقب استيلاء قوات الحرس على مدينة نبل، ذهب قاسم سليماني الى سوريا وظهر في يوم 5 فبراير، وقدم نفسه في المدينة بهدف رفع معنويات أفراد الحرس ليتظاهر بأن له حضور في المعركة. ثم عاد مباشرة الى ايران. سليماني بعد أن اصيب في نوفمبر في جنوب حلب لم يكن قادرا على التواجد في سوريا.

وكشف التقرير عن أن جرحى النظام الايراني في سوريا يتم نقلهم الى مستشفيات طهران بما فيها مستشفى "بقية الله" و"نيكان" و"لاله".

ونقلت المقاومة عن علي رضا جلالي رئيس مستشفى "بقية الله" لقوات الحرس أنه تم نقل 1504 مصابين خلال حرب سوريا وهم 425 ايرانيا و1079 أجنبيا الى مستوصف همداني لهذا المستشفى. ويتم نقل المصابين من العملاء الأفغان للنظام بداية الى ردهتي (5 و6) لمستشفى "بقية الله" حيث يمتلك حوالي 100 سرير، ثم وبسبب عدم توفر مكان لتلقي العلاج الأولي لهم يتم نقلهم الى معسكر "دبو" المسمى بـ"خير الحافظين" في مفترق "شهريار" الذي يفتقر الى أبسط امكانيات العلاج وهناك يتركون وشأنهم.

كما كشف عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مورتيزا أزاد، عن أسباب إستقدام مقاتلين أجانب وسط قوات الحرس الثوري الإيراني، لأن الملالي يريدون ان يقولوا نحن بامكاننا تجنيد من مختلف البلدان الشيعيه ويعرضون أنفسهم كبلد قادر كبير وقوي نفس مايرون في مقابلهم من جبهة الواسعة من السعودية وغير ذلك.

وأكد أزاد في تصريحات ـ"صوت الأمة" أن ذلك ليس إلا عرض العضلات الفارغة وهم يستغلون الفرصة من الفراغ الموجود في هذه المنطقة، مضيفا أنهم يجندون الباكستانيين والأفغان بشكل غير رسمي ويجمعوهم من الطبقات السفلى والجاهلين، إستنادًا علي الوازع الديني.

وقال الملازم أول رشدي حناك مسئول التدريب العسكري بجيش العزة، إن القوات الخارجية من الأكثر نشاطا هي الشيعة من العراق وايران، وهي المنضوية تحت لواء الحرس الثوري الإيراني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة