«الشاباك»:228 عملية فلسطينية منذ اندلاع الهبة الشعبية

زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أن إجمالي العمليات التي نفذها الفلسطينيون ضد قوات الاحتلال والمستوطنين منذ اندلاع الهبة الشعبية الحالية في الضفة الغربية والقدس مطلع أكتوبر الماضي بلغت 228 عملية حتى العاشر من فبراير الجاري.

وأفاد "الشاباك" في إحصائية نشرها مساء أمس الاثنين أن 71% من منفذي العمليات كانوا دون سن الـ 25 عاما، وأن منطقة الخليل "جنوب الضفة" احتلت المكان الأول في عدد المنفذين يليها رام الله وجنين والقدس على التوالي.

وأضاف أن 74% من العمليات التي نفذت في الهبة الشعبية الأخيرة كانت في الضفة الغربية "بدون القدس"، وأنه منذ الأول من أكتوبر وحتى العاشر من فبراير الجاري نفذت 37 عملية في القدس، تشكل ما نسبته 16%، و169 عملية في باقي أنحاء الضفة الغربية، و22 عملية داخل الخط الأخضر "إسرائيل" تشكل ما نسبته 10%.

وبحسب الاحصائية التي أوردها موقع "عرب48" الإلكتروني ووسائل اعلام فلسطينية محلية فإن مجموع العمليات التي نفذت ومحاولات تنفيذ عمليات وصل إلى 228 في الفترة ذاتها وأن غالبية منفذي العمليات هم دون سن العشرين، وأن 81 من بين المنفذين كانوا في جيل 16 إلى 20 عاما، ويشكلون ما نسبته 37%.

وذكرت أن 74 منفذا كانوا في جيل 21 إلى 25 عاما، ويشكلون ما نسبته 34%، في حين كان هناك 17 منفذا في جيل 26 إلى 30 عاما ووصلت نسبتهم إلى 8%، مقابل 25 منفذا فوق جيل 30 عاما، بنسبة 11%، كما أن 22 منفذ عملية كانوا دون جيل 16 عاما، ويشكلون ما نسبته 10%.

وأشارت معطيات "الشاباك" إلى أن 36 منفذا كانوا من القدس، بنسبة 16%، مقابل 174 منفذا من باقي أنحاء الضفة الغربية، بنسبة 80%، في حين كان هناك 9 من داخل الخط الأخضر بنسبة 4%.

وجاء أن 21 من بين منفذي العمليات كانوا يمكثون داخل الخط الأخضر بدون تصريح دخول، وأن اثنين فقط كان بحوزتهما تصريح دخول، كما تبين أن منفذا واحدا كان يعيش داخل الخط الأخضر، وهو لاجئ سوداني.

وبينت أن 89% من منفذي العمليات كانوا ذكورا، حيث بلغ عددهم 195 منفذا، مقابل 24 منفذة بنسبة 11% وأن 40% من منفذي العمليات من سكان منطقة الخليل، حيث وصل عددهم إلى 69 منفذا، مقابل 43 من منطقة رام الله بنسبة 25%، و15 من منطقة نابلس بنسبة 5ر8%، و21 من منطقة جنين بنسبة 12%، و11 من منطقة طولكرم وقلقيلية بنسبة 6%، و15 من منطقة بيت لحم بنسبة 5ر8%.

وأجرى "الشاباك" مقارنة بين العمليات التي نفذت في شهر ديسمبر، وبين يناير، وبحسب المعطيات فقد حصل انخفاض في عدد العمليات، حيث وقعت 181 عملية إلقاء زجاجة حارقة في ديسمبر مقابل 136 حالة في يناير، وكذلك 27 حالة استخدام عبوات ناسفة في ديسمبر مقابل 12 حالة استخدام في يناير و13 عملية إطلاق نار في ديسمبر، مقابل 8 عمليات في يناير، و10 عمليات طعن في ديسمبر، مقابل 9 عمليات في يناير، و6 عمليات دهس في ديسمبر دون مقابل في يناير.

كما أجرى مقارنة بين الشهرين ذاتهما في الهجمات التي نفذت من قطاع غزة، وتبين أنه أطلقت صلية (دفعة) صاروخية واحدة من قطاع غزة في ديسمبر، مقابل صليتين "7 صواريخ" في يناير، ونفذت عمليتا إطلاق نار من أسلحة خفيفة في ديسمبر، في حين لم تسجل أية عملية إطلاق نار في يناير، واستخدمت العبوات الناسفة مرتين في ديسمبر قرب السياج الحدودي، مقابل عبوة واحدة في يناير، كما حصل تراجع في عمليات إلقاء الزجاجات الحارقة من حالتين في ديسمبر إلى صفر في يناير.