5 إعلاميين أساءوا لمصر.. «خيرى رمضان» استعان بضيف أساء لنساء الصعيد.. «ريهام سعيد» تتسبب فى التشهير بفتاة المول.. «ريم ماجد» تستقيل من عملها بسبب «القناعة».. و«باسم يوسف» يُسئ للمؤسسة العسكرية

أزمات مستمرة تلاحق عدد من الإعلاميين، تتعدد المواقف والسبب واحد وهي «السياسية التحريرية»، بداية من خيرى رمضان والذى سمح لأحد الضيوف النيل من كرامة نساء الصعيد، مرورًا بريهام سعيد والتى قامت بالتشهير بفتاة المول، وفى النهاية دينا عبد الرحمن والتى رفضت أوامر إدارة «سي بي سي».

خيري رمضان
تسببت تصريحات المنتج السينمائي تيمور السبكي، والتي نالت من سمعة سيدات الصعيد، بتوقف برنامج الإعلامي خيري رمضان «ممكن» والمذاع علي فضائية «سي بي سي» لمدة 15 يومًا، لحين الانتهاء من التحقيقات.

وأتخذت غرفة صناعة الإعلام خلال اجتماعها ثلاث قرارات بخصوص البرنامج هي:

أولًا: تعميم بيان سى بى سى ونشره على جميع القنوات أعضاء الغرفة.
ثانيًا: إحالة الواقعة التى أثارت ردود فعل شعبية غاضبة للتحقيق الفورى من جانب الغرفة من خلال لجنة قانونية فنية، وإخطار قناة سى بى سى بذلك ومطالبتها بإيقاف البرنامج لحين إنتهاء التحقيق خلال 15 يومًا.
ثالثا: مقاطعة المدعو تيمور السبكى وعدم ظهوره أو التعامل معه على جميع القنوات أعضاء الغرفة.

ريهام سعيد
تغالت ريهام سعيد في عرض ما يثير الجدل، خاصة بعد عرضها الفيديو الخاص بأشقائنا السورين، ولكن القشة التي قسمت ظهر ريهام هي عبثها بالهاتف الخاص بـ«فتاه المول».

«أعلن أمام الجميع استقالتي من تليفزيون النهار.. بالتوفيق».. هكذا جاء رد ريهام سعيد لتحفظ ماء وجهها أمام الإجراءات التي اتخاذتها إدارة النهار ضدها.

وكانت إدارة قناة النهار قد أعلنت إلغاء حلقة اليوم بين الإعلامي خالد صلاح والإعلامية ريهام سعيد.

كما قررت القناة تعليق إذاعة البرنامج وفتح تحقيق موسع بشأن الحلقة المثار بسببها الجدل، التي استضافت خلالها «سعيد» فتاة تم التحرش بها والاعتداء عليها بالضرب من قبل المتحرش.

وأثارت الحلقة انتقادات واسعة بسبب حديث ريهام سعيد عن أن ملابس الفتاة هى السبب في التحرش، وعرضها صورًا شخصية لهذه الفتاة، وصفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ«الفاضحة».

ريم ماجد
رغم النجاح الذي حققته ريم ماجد عقب ثورة 25 يناير، اختفت تماما عن الأنظار بعد 30 يونيو 2013، خاصة أن تعاقدها مع قناة «أون تي في» أنتهى في نفس اليوم، وفضلت ريم عدم تجديده مرة أخرى.

وفسرت «ريم» قرارها بالإبتعاد قائلة:«مع كامل الاحترام لقناة أون تي في التي عملت فيها إلا أنني أرى توجهاتها تتناقض مع قناعتي وتوجهاتي في هذه المرحلة».

لكن في الوقت نفسه أكدت ريم أنها لم يمارس عليها أي تضييق أو منع، حيث قالت: «للأمانة لم أختبر فعليًا فكرة الرقابة والمنع أو التضييق، فقد كان آخر يوم لي في العمل هو الثالث من يوليو قبل إجازتي مباشرة، ولم أجدد العقد بناء على رغبتي».

باسم يوسف
تلقى باسم يوسف، العديد من الانتقادات من الإعلاميين والشخصيات العامة فور إذاعة حلقته الأولى بعد الإطاحة بمرسي، واتهمه الكثيرون بالتهكم على رموز الدولة والمؤسسة العسكرية، على الرغم أنهم نفس الأشخاص الذين كان يصفقون له عندما كان يهاجم مرسي.

ورغم ترك باسم يوسف لقناة «أم بي سي» بعد منعها إذاعة حلقته الثانية من الموسم الثالث من برنامج البرنامج وتعاقده مع قناة «ام بي سي» السعودية، لم يقدم سوى بضعة حلقات معدودة قبل أن يقرر باسم وقف البرنامج نهائيا بعد الضغوط التي تم ممارستها عليه.

دينا عبد الرحمن
«السياسة التحريرية».. أعلنت دينا عبد الرحمن أنها تركت قناة سي بي سي، بسبب تدخل إدارة القناة في اختيار المواد المنشورة وتحديد طبيعتها، الأمر الذي أدي بها إلي ترك القناة نهائيًا.

يذكر أم «سي بي سي».. هي القناة الثالثة التي عملت بها دينا، والتي أعلنت سابق أنها انهت العمل فيها لنفس السبب.