بالصور.. شيف مصرى يصنع الشكل قبل الطعم

عشق الفنون والنحت متمنيًا أن يكون واحدًا من فنانيهم، لكنه لم يستطع أن يواكب اختبارات كلياتها وصعوباتها، فاتجه كغيره من الشباب للعمل في الفنادق السياحية تاركًا قريته، وقد مرت قرابة 7 أعوام على قرار محمد مصطفى ناصف، بالرحيل من قرية محلة زياد مركز سمنود، ليختار العمل كشيف في أحد فنادق الغردقة عام 2008.

استطاع ناصف أن يمزج بين مهارته في شغف الفنون وعشق النحت وبين وجوده في المطبخ، ليتحول من مجرد شيف يطهو الطعام ليحوله لقطع فنية تلفت انتباه السياح قبل المصريين، ويصبح فنه سبب جذب انتباه سياحيًا أقوى.

وقد تمكن محمد في تطوير مهارته شيئَا فشيء يستغل كافة الموارد المتاحة لديه، فعلى الرغم من دخوله المطبخ كان محد صدفة إلا أنه اثبت أن الأطعمة يمكنها أن تخطف قلبك ليس معدتك فقط،

قال محمد: رغم إن كان حلمي إنى أكون في مجال فني أقدر أثبت نفسي فيه ويكون لي وضعي، بس محصلش واشتغلت شيف لكن مسكتش، أصريت إني أكمل حلمي بالامكانيات اللي معايا واشتغلت كتير وعملت شغل كتير جدًا".