دفاع متهم بـ«سجن بورسعيد»: التحريات ضد موكلي انتقامية

الأربعاء، 10 فبراير 2016 12:10 م
دفاع متهم بـ«سجن بورسعيد»: التحريات ضد موكلي انتقامية
المحامي أشرف العزبي

وصف المحامي أشرف العزبي، دفاع المتهم «السيد حسن يوسف»، أحد المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام سجن بورسعيد»، التحريات التي أوردت اسم موكله ضمن المشاركين في الإعتداء بأنها «تحريات كيدية انتقامية».

وأوضح عضو فريق الدفاع، بأن الإتهام المسند اليه ملفقًا، مشيرًا إلى أن شقيق المتهم «أحمد حسن» الشهير بـ«البسلة»، هو من شملته التحريات الأولى، والذي توفاه الله في مواجهات مع الأمن، بتاريخ الثالث عشر من مايو لعام 2013، ليٌعلق قائلًا: «كان لزامًا بناءًا على تلك الحادثة إسكات أهالي المقتول»، والذي أشار إلى أنه كان يٌمكن القبض عليه دون قتله، الأمر الذي دفع نحو اتهام شقيق المجني عليه، موكله في تلك القضية مستخدمًا تعبير «قرصة ودن»، وفق رؤيته.

ودفع المحامي كذلك بالمرافعة، بعدم جدية التحريات، مستندًا على إيرادها معلومة عن كون المتهم عاطل، وإن هناك صورة وثقت مشاركته بالاعتداء ليفندها، مؤكدًا أن المتهم له بطاقة ضريبية وسجل تجاري، ويعمل كتاجر ومستورد، كما أن الأوراق قد خلت من الصورة المشار اليها.

وأشار دفاع المتهم، إلى أن المتهم له وثيقة سفر تحوي عدد كبير من تأشيرات السفر، وإنه وبعد أن أخلى سبيله على ذمة القضية، سافر لإنجاز بعض الأعمال التجارية خارج البلاد، معقبًا بأنه لو كان يشعر بأنه جقًا مٌدان بإرتكاب الوقائع المسندة إليه، لكان قد فكر في الهرب دون العودة للوطن مجددًا.

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق