المبعوث التجاري البريطاني يشيد بالشراكة التعليمية مع مصر

الثلاثاء، 09 فبراير 2016 01:49 م
المبعوث التجاري البريطاني يشيد بالشراكة التعليمية مع مصر
عضو البرلمان جيفري دونالدسون

أشاد عضو البرلمان جيفري دونالدسون، المبعوث التجاري لرئيس الوزراء البريطاني إلى مصر، بالشراكة التي تجمع بين المملكة المتحدة ومصر في مجال التعليم باعتبارها استثمارا حيويا لمستقبل مصر.

وقال دونالدسون، وفقا لبيان وزعته السفارة البريطانية بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، إن مصر تمتلك أكثر من مواردها الطبيعية الوافرة وتراثها منقطع النظير، فلديها شبابها الذي يجسد أهم وأغلى مواردها.

وأضاف أن أكثر ما سيساعد مصر في بلوغ النجاح خلال الخمسين عاما المقبلة هو الاستثمار في التعليم ومنح الشباب فرصا وتسليحهم بالمهارات اللازمة.

وتابع: "لطالما جمعت بين المملكة المتحدة ومصر علاقات وثيقة في مجال التعليم ففي الشهر الماضي، وقعت الجامعات البريطانية والمصرية عشر شراكات لتعزيز العمل التعاوني والأبحاث. وتعمل حكوماتنا معا عن كثب لإصلاح التعليم. وتمنح المملكة المتحدة العديد من الشباب المصري فرصًا لتحقيق أقصى نجاح في مستقبلهم بتقديم المنح الدراسية والامتحانات وتعليم اللغة".

وجاءت تعليقات دونالدسون خلال لقائه مع رئيس جامعة الإسكندرية رشدي زهران ورئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا إسماعيل عبدالغفار في الإسكندرية لبحث فرص الأعمال الناشئة لمقدمي التعليم البريطاني.

كان دونالدسون، التقي، في وقت سابق من هذا الأسبوع بالقاهرة، ممثلين عن مجال التعليم للتباحث حول سبل زيادة الشركات البريطانية لما تقدمه من تعليم مهني وتدريب في مصر.

وأشارت السفارة إلى أن 2016 هو عام البحث والابتكار والتعليم المشترك بين بريطانيا ومصر. ويستند هذا العام إلى علاقة شراكة قائمة قوية بين البلدين ومجموعة كبيرة من الجهود المبذولة من الجانب البريطاني لمساندة الشباب المصري في مجال التعليم واكتساب المهارات.

ومنذ عام 2010 ساعد المجلس البريطاني 75000 مصري في تعلم اللغة الإنجليزية أو الحصول على شهادات بريطانية مشهورة على مستوى العالم. ومن خلال برنامج جوائز تشيفنينج المرموق، قدمت المملكة المتحدة 170 منحة دراسية لمتابعة الدراسات العليا إلى مصريين على مدى السنوات الخمس الماضية؛ ومن المتوقع أن يصل هذا العدد خلال السنوات الخمس المقبلة إلى أكثر من 300 منحة.

وبدأ صندوق نيوتن، مشرفة للعلوم والابتكار بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني في عام 2014، ومن المتوقع أن يقوم بتمويل أكثر من 300 شهادة دكتوراه وبرنامج توظيف وزمالة ما بعد الدكتوراه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة