«نظرة»: تدين الحبس الإحتياطى لمحتجزى قضية موسسة بلادى
الأحد، 07 فبراير 2016 03:42 م
أدانت مؤسسة نظره للدراسات النسويه، إستمرار الحبس الإحتياطى لكل من أية حجازى، محمد حسنين، شريف طلعت، أميره فرج، إبراهيم عبد ربه، وكريم مجدى، وذلك فى قضية «مؤسسة بلادى – أطفال شوارعنا».
كما أعتبرت هذا الإجراء، إستمرارا لأعمال القمع التطوعى، وتضييق للخناق على المبادرات الشبابية والمجتمع الممدنى.
وطالبت بضرورة إطلاق سراح جميع المتهمين المحبوسين حاليا على ذمة القضية، وإسقاط كافة الإتهامات الموجة لهم.
وكانت قد إقتحمت قوات من الشرطة مقر مبادرة بلادى يوم 1 مايو 2014، بناء على بلاغ تم تحريره بعد إقتحام أحد الأفراد يدعى احتجاز ابنه والمتغيب لأكثر من 15 يومًا بمقر "بلادي" في شارع محمد محمود، رغم أن "المُبلغ" كان قد حضر ومعه مجموعة كبيرة من البلطجية قبل ساعة من الاقتحام للمقر.
وأطفال شوارعنا، هي أحد مشروعات مبادرة «بلادي – جزيرة الإنسانية»، وهي مبادرة شبابية خالصة، الذى أقدمت عليها أية حجازي وزوجها محمد حسانين وآخرين، بعد 25 يناير 2011، والذى تستهدف بشكل أساسي خدمة المجتمع وتنميته، بجهود ورؤى شبابية بمعزل عن أي توجهات أو انتماءات سياسية.
وكانت البداية في يناير 2013 بمبادرة جمع القمامة من الشوارع وتنظيفها، والتي على إثرها أسس محمد حسانين شركة «بلادي للتجميل والنظافة»، ثم مبادرة فرسان ضد التحرش، والتي كانت تستهدف مقاومة التحرش في الميادين العامة، ثم تنظيم فعاليات رياضية تضم كل التيارات والتوجهات والأعمار لتحقيق التقارب ونبذ الخلاف في مارثون «اجري من السياسية» الذي نظمته "بلادي" في 31 ديسمبر 2013، بموافقة من وزارة الداخلية، واشترك فيه عدد من الشخصيات العامة واحتفت بيه العديد من وسائل الإعلام القومية والخاصة. وأخيرا جاءت فكرة "بلادي – أطفال شوارعنا" في مطلع 2014، والتي تستهدف إعادة تأهيل أطفال الشوارع بالتعليم والفن والرياضة وتنمية الإبداع والمواهب والإمكانيات، وهي المبادرة التي لاقت احتفاءً مجتمعيًا وإعلاميًا كنموذج يُحتذى به للعمل التطوعي والمبادرات الشبابية.