مسلسل قهوة المحطة.. تعرف على تاريخ المقاهى فى مصر
الثلاثاء، 18 مارس 2025 10:22 م
بدأت أحداث مسلسل "قهوة المحطة" بذهاب "مؤمن الصاوي"، الفنان أحمد غزى، إلى أقاربه فى القاهرة من أجل الاشتراك فى مسرحية والتمثيل، ولكن أقاربه استقبلوه استقبال غير لائق، فقرر ترك المنزل لهم، وتجول الصاوى، فى محطة رمسيس، حتى استقر فى قهوة المحطة، واستقبله الفنان بيومى فؤاد فى القهوة.
بدأ تاريخ المقاهى فى مصر أواخر عصر المماليك ومع دخول "البن "، إلى مصر الذى عرف بعد ذلك بمشروب القهوة، الذى عارض وجوده فى البداية رجال الدين، وكانت المقاهى فى أول عهدها بعيدا عن الأحياء السكنية، وبعد فترة لم تقتصر المقهى على تقديم القوة فحسب، وقدمت إلى روادها بجانب القهوة والشاى والحلبة والترجيلة "الشيشة".
ومع قيام النهضة الحديثة فى أواخر القرن التاسع عشر أصبح للمقهى دورها الاجتماعى والاقتصادى وبعد رواج تجارة القطن فى مصر كانت المقهى ملتقى التجار ومكانا لعقد الصفقات وأطلق حينئذ عليها اسم البورصة وعندما جمعت رجال الفكر والأدب سميت بالحاوى.
وكان نادرا أن تخلو المقاهى من الفنون السائدة وقتئذ وهى السير الشعبية التى يرويها شاعر الربابة والرقص والغناء وألعاب خيال الظل وفنون الأدب التى كانت تقدم بأسلوب زجلى وكان بيرم التونسى أول من جعل من الأرغول فنا مكتوبا فى علم 1924م ونقل هذا الفن إلى الغناء وغنت له سيدة الغناء العربى أم كلثوم الأولة فى الغرام والحب شبكونى والثانية بالامتثال والصبر أمرونى والثالثة من غير ميعاد راحوا وفاتونى فى حديقة الأزبكية عام 1947م وكانت من ألحان الشيخ زكريا أحمد.