دراما رمضان 2025.. نادين مصدومة بعد تهديد إيمان السعداوي لها بعدم الحديث عن أثينا داخل الجامعة

الأربعاء، 12 مارس 2025 12:06 م
دراما رمضان 2025.. نادين مصدومة بعد تهديد إيمان السعداوي لها بعدم الحديث عن أثينا داخل الجامعة
ريهام عاطف

مواجهة حادة جمعت بين الفنانة سوسن بدرالتي تجسد دور أيمان السعداوي صاحبة الجامعة والفنانة ريهام حجاج والتي تقوم بدورنادين ، وذلك خلال أحداث  الحلقة الـ 11 من مسلسل "أثينا" ، وذلك بعد أن هددتها أيمان بشكل مباشر قائلة " حسك عينك تجيبي سيرة أثينا في الجامعة " لتبدو نادين مصدومة من التهديد الذي وجهته لها، وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات التي ستجيب عنها الحلقات القادمة .
 
 
يواصل المسلسل تقديم جرعة مكثفة من الإثارة والتشويق، حيث تتشابك الخيوط بين الصحفيين والإعلاميين، الذين يجدون أنفسهم وسط عالم مظلم من الاختراقات الإلكترونية والمؤامرات الغامضة، مما يهدد حياتهم وحياة المقربين منهم.
 
"أثينا" يواصل تصدر المشهد الدرامي
مع مرور الحلقات، يثبت "أثينا" أنه واحد من أكثر المسلسلات جذبًا للانتباه في موسم رمضان 2025. فإلى جانب القصة المشوقة، يتميز العمل بإخراج متميز من يحيى إسماعيل، وسيناريو محكم من محمد ناير، وأداء لافت من ريهام حجاج، أحمد مجدي، سوسن بدر، محمود قابيل، وسلوى محمد علي.
 
ويبقى السؤال: ما سر مشروع أثينا؟ ولماذا تخشى السعداوي من كشف تفاصيله؟ الإجابة قد تحملها الحلقات القادمة، التي يتوقع أن تكون مليئة بالمفاجآت والأحداث المشوقة.
مسلسل أثينا بطولة ريهام حجاج، سوسن بدر، أحمد مجدي، نبيل عيسى، محمود قابيل، سلوى محمد علي، ميران عبد الوارث، شريف حافظ، تامر هاشم، على السبع، جنا الأشقر، جايدا منصور، دونا إمام، وغيرهم من الفنانين، وهو من تأليف محمد ناير، وإخراج يحيى إسماعيل.
 
قصة مسلسل "أثينا" لريهام حجاج
تدورأحداث المسلسل حول مراسلة صحفية أُصيبت أثناء تغطيتها أحداث حرب إقليمية، ونتيجة لإصابتها، منحتها وكالة الأنباء إجازة مدفوعة الأجر لمدة عام، وفي هذه الفترة تجد ريهام نفسها مضطرة للعمل بشكل غير رسمي تحت اسم وهمي، لتقصي القضايا التي كانت تلاحقها كمراسلة صحفية، ورغم محاولاتها الابتعاد عن مشاعر الحزن والانعزال، إلا أنها تجد نفسها في صراع مستمر مع غيابها عن أسرتها، خاصة شقيقتها "مي"، التي تقرر محاولة الانتحار، ليتم إنقاذها في اللحظات الأخيرة، لكن المفاجأة تكمن في اكتشاف أن "مي" ليست الوحيدة التي حاولت الانتحار، بل هناك ثلاث حالات مشابهة من نفس الجامعة.
 
بالتزامن مع محاولات البطلة ريهام حجاج، لاستكشاف السبب وراء هذه الحالات، تتعرض لأحداث مثيرة حينما تكتشف أن هناك شخصًا مجهولًا يقف وراء دفع الشباب للانتحار، باستخدام الإنترنت المظلم لتحقيق أهدافه، وبدورها تتحدى ريهام هذا المجهول، مدفوعة بشغفها لإعادة الحياة لأولئك الطلاب الذين تسلطت عليهم تلك القوى المدمرة.
 
ويتناول العمل قضايا معاصرة وشائكة مثل تأثير الحروب على الأفراد وتحديات الصحة النفسية في عصر التكنولوجيا والإنترنت، كما يعكس أهمية الدعم النفسي وضرورة التصدي للأفكار السلبية، خاصة في فئة الشباب، الذين يعانون من تأثيرات اجتماعية ونفسية عميقة.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق