حالة من الحزن والصدمة سيطرت على نادين "ريهام حجاج" في أحداث الحلقة السابعة، من مسلسل أثينا الذى يعرض على قناة الحياة، بعد أن علمت بأن القناة الإخبارية التي تعمل لصالحها رفضت عودتها إلى قطاع غزة لتغطية الأحداث هناك كمراسلة حربية ، وإذا عادت تعود فى مكتب فى باريس ولكنها رفضت ، ويرجع السبب في ذلك لحاجتها لتلقي العلاج النفسي، وهو ما جعلها في حالة من الحيرة والغضب، خاصة وأنها كانت تتطلع للعودة إلى ميدان الأحداث.
وهذا القرار يضع نادين في مواجهة جديدة، حيث يبدو أن عليها التعامل مع تحدياتها النفسية قبل العودة لاستكمال مهنتها، مما يمهد لتطورات درامية مثيرة في الحلقات المقبلة.
ممم
ويتناول مسلسل "أثينا" قضايا مهمة في عصرنا الحالي، أبرزها قضية الدارك ويب، ويشارك في بطولة مسلسل أثينا نخبة كبيرة من النجوم، أبرزهم ريهام حجاج وأحمد مجدي، وسوسن بدر، ومحمود قابيل، ونبيل عيسى.
مسلسل أثينا بطولة ريهام حجاج، سوسن بدر، أحمد مجدي، نبيل عيسى، محمود قابيل، سلوى محمد علي، ميران عبد الوارث، شريف حافظ، تامر هاشم، على السبع، جنا الأشقر، جايدا منصور، دونا إمام، وغيرهم من الفنانين، وهو من تأليف محمد ناير، وإخراج يحيى إسماعيل.
قصة مسلسل "أثينا" لريهام حجاج
تدور أحداث المسلسل حول مراسلة صحفية أُصيبت أثناء تغطيتها أحداث حرب إقليمية، ونتيجة لإصابتها، منحتها وكالة الأنباء إجازة مدفوعة الأجر لمدة عام، وفي هذه الفترة تجد ريهام نفسها مضطرة للعمل بشكل غير رسمي تحت اسم وهمي، لتقصي القضايا التي كانت تلاحقها كمراسلة صحفية، ورغم محاولاتها الابتعاد عن مشاعر الحزن والانعزال، إلا أنها تجد نفسها في صراع مستمر مع غيابها عن أسرتها، خاصة شقيقتها "مي"، التي تقرر محاولة الانتحار، ليتم إنقاذها في اللحظات الأخيرة، لكن المفاجأة تكمن في اكتشاف أن "مي" ليست الوحيدة التي حاولت الانتحار، بل هناك ثلاث حالات مشابهة من نفس الجامعة.
بالتزامن مع محاولات البطلة ريهام حجاج، لاستكشاف السبب وراء هذه الحالات، تتعرض لأحداث مثيرة حينما تكتشف أن هناك شخصًا مجهولًا يقف وراء دفع الشباب للانتحار، باستخدام الإنترنت المظلم لتحقيق أهدافه، وبدورها تتحدى ريهام هذا المجهول، مدفوعة بشغفها لإعادة الحياة لأولئك الطلاب الذين تسلطت عليهم تلك القوى المدمرة.
ويتناول العمل قضايا معاصرة وشائكة مثل تأثير الحروب على الأفراد وتحديات الصحة النفسية في عصر التكنولوجيا والإنترنت، كما يعكس أهمية الدعم النفسي وضرورة التصدي للأفكار السلبية، خاصة في فئة الشباب، الذين يعانون من تأثيرات اجتماعية ونفسية عميقة.