دراما رمضان 2025.. في مسلسل " أثينا" نبيل عيسى يدعم ريهام حجاج في تحقيقاتها
الأربعاء، 05 مارس 2025 04:20 م
ريهام عاطف
يجسد الفنان نبيل عيسى شخصية أدهم، خلال أحداث مسلسل " أثينا" لريهام حجاج وهو دكتور في الجامعة التي ترأسها والدته، الفنانة سوسن بدر،وخلال أحداث المسلسل، يلعب أدهم دورا هاما في مساعدة نادين (التي تجسد شخصيتها ريهام حجاج) لمعرفة السر وراء "أثينا" وسبب إقبال شقيقتها مي على الانتحار ، ويحرص أدهم على التقرب من الطلاب ومساعدتهم، مما يجعله محبوبا بينهم، على عكس والدته التي تبدو مسيطرة ومتحكمة به، يظهر أدهم كشخصية لطيفة ومتعاونة.

ويساعد أدهم نادين في التوظيف بالجامعة للتدريس لزملاء مي، مما يتيح لها فرصة للتحقيق في وفاة شقيقتها، كما يتعامل أدهم مع توترات في علاقته مع زوجته السابقة دكتورة زينة (التي تجسد شخصيتها ميران عبد الوارث).
ويتناول مسلسل "أثينا" قضايا مهمة في عصرنا الحالي، أبرزها قضية الدارك ويب، ويشارك في بطولة مسلسل أثينا نخبة كبيرة من النجوم، أبرزهم ريهام حجاج وأحمد مجدي، وسوسن بدر، ومحمود قابيل، ونبيل عيسى.

مسلسل أثينا بطولة ريهام حجاج، سوسن بدر، أحمد مجدي، نبيل عيسى، محمود قابيل، سلوى محمد علي، ميران عبد الوارث، شريف حافظ، تامر هاشم، على السبع، جنا الأشقر، جايدا منصور، دونا إمام، وغيرهم من الفنانين، وهو من تأليف محمد ناير، وإخراج يحيى إسماعيل.
قصة مسلسل "أثينا" لريهام حجاج
تدور أحداث المسلسل حول مراسلة صحفية أُصيبت أثناء تغطيتها أحداث حرب إقليمية، ونتيجة لإصابتها، منحتها وكالة الأنباء إجازة مدفوعة الأجر لمدة عام، وفي هذه الفترة تجد ريهام نفسها مضطرة للعمل بشكل غير رسمي تحت اسم وهمي، لتقصي القضايا التي كانت تلاحقها كمراسلة صحفية، ورغم محاولاتها الابتعاد عن مشاعر الحزن والانعزال، إلا أنها تجد نفسها في صراع مستمر مع غيابها عن أسرتها، خاصة شقيقتها "مي"، التي تقرر محاولة الانتحار، ليتم إنقاذها في اللحظات الأخيرة، لكن المفاجأة تكمن في اكتشاف أن "مي" ليست الوحيدة التي حاولت الانتحار، بل هناك ثلاث حالات مشابهة من نفس الجامعة.
بالتزامن مع محاولات البطلة ريهام حجاج، لاستكشاف السبب وراء هذه الحالات، تتعرض لأحداث مثيرة حينما تكتشف أن هناك شخصًا مجهولًا يقف وراء دفع الشباب للانتحار، باستخدام الإنترنت المظلم لتحقيق أهدافه، وبدورها تتحدى ريهام هذا المجهول، مدفوعة بشغفها لإعادة الحياة لأولئك الطلاب الذين تسلطت عليهم تلك القوى المدمرة.
ويتناول العمل قضايا معاصرة وشائكة مثل تأثير الحروب على الأفراد وتحديات الصحة النفسية في عصر التكنولوجيا والإنترنت، كما يعكس أهمية الدعم النفسي وضرورة التصدي للأفكار السلبية، خاصة في فئة الشباب، الذين يعانون من تأثيرات اجتماعية ونفسية عميقة.