دراما رمضان 2025 .. نادين في «أثينا» تكشف عن خلافها مع والدها والسبب وراء محاولة انتحار شقيقتها
الأحد، 02 مارس 2025 03:00 م
ريهام عاطف
شهدت الحلقة الأولى من مسلسل "أثينا"، أحداث مثيرة ومشوقة، حول الصحفية المراسلة "نادين" التي تقوم بها بطلة المسلسل الفنانة ريهام حجاج، والتي تتعرض لحادث أثناء عملها الصحفي كادت تفقد خلاله حياتها، وهو ما اضطرها إلى ترك عملها والحصول على جلسات علاجية للتعافي.
وبعد ترك "نادين" لعملها لجأت إلى العمل كصحفية تحقيقات والتحقيق في العديد من القضايا المجتمعية، منها مساعدة الصحفي "يوسف" الذي يقوم بدوره الفنان أحمد مجدي، في كشف فساد مستشفى الدكتور صلاح يزن للأمراض النفسية واحتواء المستشفى على أدوية منتهية الصلاحية منذ عدة سنوات.
وبالتزامن مع هذه الأحداث تتعرض "مي" شقيقة "نادين" لأزمة كبيرة غامضة ومن خلالها تحكي مع شخصية غامضة عبر تطبيق "سناب شات" تدعى "أثينا" وتحكي له كافة تفاصيل حياتها، وعلى أثرها تقرر بعد حديثها مع "أثينا" التخلص من حياتها من خلال القفز من شباك غرفتها، وهو ما يعرضها إلى كسر في العمود الفقري ودخول الرعاية المركزة بأحد المستشفيات.
ومع نهاية الحلقة يتضح الخلاف بين "نادين" ووالدها الفنان محمود قابيل، بسبب تزوج الثاني من أخرى عقب وفاة والدة "نادين"، وتحاول "نادين" و"يوسف" الصحفي وحبيبها السابق في معرفة كواليس ما تعرض له شقيقتها.
ويتناول مسلسل "أثينا" قضايا مهمة في عصرنا الحالي، أبرزها قضية الدارك ويب، ويشارك في بطولة مسلسل أثينا نخبة كبيرة من النجوم، أبرزهم ريهام حجاج وأحمد مجدي، وسوسن بدر، ومحمود قابيل، ونبيل عيسى.

محمود قابيل في أثينا
قصة مسلسل "أثينا" لريهام حجاج
تدور أحداث المسلسل حول مراسلة صحفية أُصيبت أثناء تغطيتها أحداث حرب إقليمية، ونتيجة لإصابتها، منحتها وكالة الأنباء إجازة مدفوعة الأجر لمدة عام، وفي هذه الفترة تجد ريهام نفسها مضطرة للعمل بشكل غير رسمي تحت اسم وهمي، لتقصي القضايا التي كانت تلاحقها كمراسلة صحفية، ورغم محاولاتها الابتعاد عن مشاعر الحزن والانعزال، إلا أنها تجد نفسها في صراع مستمر مع غيابها عن أسرتها، خاصة شقيقتها "مي"، التي تقرر محاولة الانتحار، ليتم إنقاذها في اللحظات الأخيرة، لكن المفاجأة تكمن في اكتشاف أن "مي" ليست الوحيدة التي حاولت الانتحار، بل هناك ثلاث حالات مشابهة من نفس الجامعة.
بالتزامن مع محاولات البطلة ريهام حجاج، لاستكشاف السبب وراء هذه الحالات، تتعرض لأحداث مثيرة حينما تكتشف أن هناك شخصًا مجهولًا يقف وراء دفع الشباب للانتحار، باستخدام الإنترنت المظلم لتحقيق أهدافه، وبدورها تتحدى ريهام هذا المجهول، مدفوعة بشغفها لإعادة الحياة لأولئك الطلاب الذين تسلطت عليهم تلك القوى المدمرة.
ويتناول العمل قضايا معاصرة وشائكة مثل تأثير الحروب على الأفراد وتحديات الصحة النفسية في عصر التكنولوجيا والإنترنت، كما يعكس أهمية الدعم النفسي وضرورة التصدي للأفكار السلبية، خاصة في فئة الشباب، الذين يعانون من تأثيرات اجتماعية ونفسية عميقة.