10 سنوات مثلت سلسلةً كاملةً للأرقام القياسية لارتفاع الحرارة العالمية.. 200 مليون دولار لمشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى

الجمعة، 21 فبراير 2025 06:02 م
10 سنوات مثلت سلسلةً كاملةً للأرقام القياسية لارتفاع الحرارة العالمية.. 200 مليون دولار لمشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى
سامي بلتاجي

نقل «إنفوجراف»، أعده ونشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، نقلاً عن وزارة البيئة، أن تكلفة مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ، في القاهرة الكبرى، والمنفذ بالتعاون مع البنك الدولي، بلغت 200 مليون دولار.
 
WhatsApp Image 2025-02-21 at 5.57.38 PM
 
وتجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة، كانت قد نشرت تقريراً، في يناير 2025، تحت عنوان: «بعد إعلان عام 2024 الأكثر احتراراً على الإطلاق.. الأمم المتحدة تدعو إلى التحرك لتجنب أسوأ الكوارث المناخية»، نقلاً عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يشير ألى ارتفاع درجة الحرارة العالمية، بمقدار 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، مما يجعل العقد الماضي 2015-2024، الأكثر حرارةً في التاريخ المسجل؛ في حين، شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، كان قد شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات مناخية رائدة، في عام 2025؛ مضيفاً: لا يزال هناك وقت لتجنب أسوأ الكوارث المناخية، لكن يجب على القادة التحرك الآن.
 
ونقل التقرير، المنوه عنه، عن الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سيليست ساولو، أن تاريخ المناخ يتكشف أمام أعيننا؛ وأضافت: لم نشهد فقط عاماً أو عامين من الأرقام القياسية، بل سلسلةً كاملةً من عشر سنوات؛ وقد صاحب ذلك أحوال جوية مدمرة وقاسية، وارتفاع مستويات سطح البحر وذوبان الجليد، وكل ذلك مدفوع بمستويات قياسية من غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية.
 
جدير بالذكر، مركز معلومات مجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف» أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، سبتمبر 2024، كان قد أوضح أن 55% نسبة محتملة لتحول الظروف المحايدة «الأجواء اللطيفة في الطقس» إلى ظاهرة النينيا، في الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر 2024؛ وكان من المرجح ارتفاع النسبة، إلى 60%، خلال الفترة من أكتوبر 2024 إلى نوفمبر 2025.
 
ووفق تقرير الأمم المتحدة، أشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إلى دراسة منفصلة، نشرت في مجلة «التقدم في علوم الغلاف الجوي»، ذكرت أن ارتفاع حرارة المحيطات، في عام 2024، لعب دوراً رئيسياً في تسجيل درجات الحرارة القياسية؛ وأوضحت الدراسة، أن المحيطات بلغت أعلى حرارة تم تسجيلها في التاريخ، ليس فقط على السطح، ولكن أيضاً في الطبقات السفلى حتى عمق 2000 متر؛ ويتم تخزين حوالي 90% من الحرارة الزائدة الناجمة عن الاحتباس الحراري العالمي في المحيطات، مما يجعل محتوى الحرارة في المحيطات، مؤشراً أساسياً لتغير المناخ.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق