محمد السيد الشاذلى يتقدم بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين

الأربعاء، 12 فبراير 2025 04:44 م
محمد السيد الشاذلى يتقدم بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين

 
تقدم الزميل محمد السيد الشاذلى، اليوم الأربعاء، بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن" فى انتخابات التجديد النصفى المقرر عقدها فى مارس المقبل.
 
وكان الزميل محمد السيد الشاذلى قال من قبل إنه إيمانًا بالواجب تجاه الأُسرة الصحفية أوّلاً، ثمَّ بالرغبة في الإسهام بالعمل النقابي بما يفيد المهنة والجمعية العمومية وبيتَنا العريق، فإنه يعرض ترشحه على الزملاء جميعًا؛ آملاً أنْ ينال ثقتَهم، وهى غايةُ القصد ومُفتَتَح كلّ عمل عام.
 
وأضاف محمد السيد الشاذلى: "لقد خُضتُ - فخورًا ومطمئنًّا بكم - الانتخابات الماضية على أرضيّة من الاتفاق الجماعي على حاجة العمل النقابي للتطوير الدؤوب، والإغناء الدائم، والاجتهاد بكلِّ السُّبل لسدّ الثغرات وإثراء الاجتهادات، وقدَّمتُ في برنامجي وقتَها نقاط واضحة، وما يزال المجال مفتوحًا لأفكار أخرى، وما تجودُ به الأفكار إضافةً وتطويرًا لصالح المهنة ومَعقلِها الحصين، إنّني إذ أُعلِنُ رغبتي في الترشُّح اليوم؛ أنطلقُ من رؤيةٍ صادقة للعمل النقابي، ومن استشعارٍ واقعي لحاجة النقابة إلى مزيدٍ من الجهود الأمينة والطاقات الشابّة، مِنّي ومن غيري، لتجديد دمها وإنعاش طريقها بأفكار وجهود من خارج الصناديق المُعتادة، لا أُغفلُ إسهامَ الزملاء جميعًا في كلِّ المجالس السابقة، كما لا يُمكن لهم أن يُنكروا حاجة النقابة إلى مزيدٍ من العمل، وأنَّ الأمور لم تصل إلى الصورة المثالية بعد، بل ربما لم تُحقِّق الحدَّ المرجو مِن الزملاء، وما يليق بمهنةٍ سامية وصَرحٍ نقابيٍّ عريق".
 
وأوضح أنه يتقدم لعضوية المجلس مُؤمنًا بالقَلم وأُخوّته، وبالعمل الجماعي وفاعليّته، وبسموّ المهنة على كلِّ اعتبار، والأهمّ حاجتنا جميعًا لأن نعمل في خدمة أنفسنا أوّلاً، وأن نُصلح شئونَنا من داخلها، وأنْ يتحلَّى كلُّ ذي مَقدرةٍ بشجاعة الإقدام على لعب دورٍ فاعل، ويتحلَّى كلُّ مَنْ حصل على فرصةٍ، وكان دون طموحات الزملاء، بشجاعة الاعتراف بالتقصير، وإخلاء الطريق لغيره من ذوي الطاقات والرُّؤى الواقعية.
 
وذكر محمد السيد الشاذلى أن تلك رسالةٌ افتتاحية، وإشارةُ تعريفٍ وإعلان نَوايا، وأنه سيعلن برنامجًا شاملاً في غضون أيَّام؛ مضيفا: "والثابت الوحيد أننا نخوضُ مُنافسةً شريفة على مُشتركاتٍ قِيَميَّة، ولصالح المهنة والجماعة الصحفيّة، مُستندين للجمعية العموميَّة وحدها، ولِمَا نعرفه في الزملاء من إخلاصٍ لبيتهم، وما نحسبُ أنهم يعرفونه في شخصي من صِدقٍ واحترامٍ لبيتنا الكبير..وعلى الله قَصدُ السبيل".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق