مصر حصلت على المركز الثاني عربياً وبشمال أفريقيا في تمكين ملف المناخ وطنياً.. وتضيف هدفاً خاصاً بصون الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
الثلاثاء، 11 فبراير 2025 12:28 م![مصر حصلت على المركز الثاني عربياً وبشمال أفريقيا في تمكين ملف المناخ وطنياً.. وتضيف هدفاً خاصاً بصون الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر مصر حصلت على المركز الثاني عربياً وبشمال أفريقيا في تمكين ملف المناخ وطنياً.. وتضيف هدفاً خاصاً بصون الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر](https://img.soutalomma.com/Large/201904111031533153.jpg)
سامي بلتاجي
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مصر حريصة على الوفاء بالتزاماتها، في إطار اتفاق باريس للمناخ، رغم محدودية تولد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري منها، والتي تقل عن 1% من الانبعاثات العالمية.
جاء ذلك، خلال استقبال الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، السفير إيواي فوميو، سفير اليابان بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال تغيّر المناخ، والحد من المخلفات البلاستيكية؛ حيث لفتت الوزيرة إلى أن وفاء مصر بالتزاماتها، يتضح في العديد من الخطوات التي اتخذتها، ومنها: إصدار الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وتحديث خطة مساهماتها الوطنية مرتين في عامي 2022 و2023، بأهداف طموحة، للتخفيف من آثار تغير المناخ، وتعمل على تحديثها للمرة الثالثة حالياً، رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، بالإضافة إلى تقديم أول تقرير للشفافية في نهاية 2023، والذي أظهر نجاح مصر في تحقيق اهداف خفض الانبعاثات، في عدد من القطاعات، بل وتخطت الهدف في قطاع النقل، بما يعكس مدى التزام الدولة المصرية بالتخفيف من آثار تغير المناخ رغم محدودية تمويل المناخ العالمي، وأولوية التكيف في مصر.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن وزارة البيئة، يناير 2024، كان قد تطرق إلى حصول مصر على المركز الثاني عربياً وفي شمال أفريقيا، في تمكين ملف المناخ وطنياً.
ونقل بيان وزارة البيئة، عن الوزيرة، الإشارة إلى أن مصر تحرص خلال تحديثها لخطة مساهماتها الوطنية حالياً، على ان تمر بعدة مراحل هامة، وهي: العرض على المجلس الوطني للتغيرات المناخية، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعلى المستوى الوزاري، مع مراجعة ملف المناخ ككل وطنياً، لتحديد الأولويات وحجم تمويل المناخ المتاح؛ كما يتم العمل على إضافة هدف خاص بصون الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، بفكرة مبتكرة تبنتها مصر، لربط التنوع البيولوجي بتغير المناخ.