أيام قليلة تفصلنا عن موسم رمضان 2025، وتظهر ملامح جديدة على خريطة موسم الدراما المرتقب، إذ أصبح الجمهور على موعد مع شخصيات غير تقليدية، وهذا يعكس تطورًا ملموسًا في صناعة مسلسل «الأميرة - ظل حيطة».
تجسد الفنانة ياسمين صبري دور زينب الأمير، فتاة في العشرينيات من عمرها من طبقة متوسطة تعمل بأحد توكيلات الملابس، ولمهارتها وطموحها استطاعت في وقت قصير أن تتولى مناصب كبيرة داخل الشركة المالكة لتوكيل الملابس.
تدور الأحداث حول زينب الأمير فتاة في العشرينات من عمرها من طبقة متوسطة تعمل بأحد توكيلات الملابس ولمهارتها وطموحها استطاعت في وقت قصير ان تتولي مناصب كبيرة داخل الشركة المالكة لتوكيل الملابس ومع مرور الوقت تصدم زينب بأسامة وهو محامي الشركة الذي تلقي شكاوي كثيرة من تجاوزات زينب في إرادة التوكيلات مما دفع أسامة يتلقى تعليمات من صاحب الشركة بأن يذهب لزينب ويحقق معها ويعنفها نتيجة الشكاوي التي تلقوها.
ولكن بمجرد أن وقعت عينه عليها تحول أسامة تماما واصبح أسير جمالها وكأنه رأي زوجته المستقبلية التي يبحث عنها طوال حياته وتغافل عن كل الشكاوي التي أتي بها ولم ينطق باي شيء سوي انه يريد ان يتزوجها مما دفعها تظن انه مجنون ولكن إصرار أسامة ومطاردته لها اصبح غير محتمل حيث أنه اصبح يطاردها بالعمل والمنزل وبمنازل اصدقائها وبمحادثه شقيقها ووالدها والدتها ويخبر الجميع انه يعشقها وانه قام بخطبتها قبل أن توافق من الأساس بأن تجلس معه علي طاوله واحده مما دفعها تنهره أكثر من مرة وتطور الأمر بانها كادت ان تمد يدها عليه بسبب ملاحقته المستميتة لها ولكن مع استمرار أسامة في محاولات واصراره وضغط الأهل والأصدقاء الذين انخدعوا من المثالية الزائدة لأسامة وخداعة لهم بأنه الشاب المثالي الذي تتمناه أي فتاة ويصبح هو فتي الأحلام للجميع .
وبعد ضغط الجميع علي زينب بأنها تتمرد علي شاب ليس به أي شوائب او أخطاء ينجح أسامة في إسقاط زينب بين شباكة في مده اقل من شهر لتصبح زينب متزوجة من أسامة الذي فعل كل شئ ليفوز بها مع وعود بأن تصبح حياتهم حياة مثالية ناجحة يحسدها عليها الجميع .
ولكنها تصطدم بالحقيقة المرة والتي سوف تدمر حياتها وحياة اسرتها بأكملها وتتحول زينب من فتاة طموحه ناجحة الجميع يتمني أن يصل لجزء بسيط مما وصلت له فتاة مدمرة تجلس بالمنزل رغم عنها مجبره من أسامة ونفهم بأنه سلب منها جميع حقوقها وشخصيتها .
ثم تقرر زينب ان تنتقم من أسامة ليتم القبض عليه وهو غير مدرك بأن زينب الفتاة التي كانت ضحيه لأمراضه النفسية والنرجسية نجحت في أخذ حقوقها منه بعد ان سلبها منها بخداعه لها ونجحت أيضا ان تنتقم منه وتسجنه وتأخذ حقها وحق والدها وشقيقها واسرتها بأكملها.