قائد وقرار.. كيف دافع الرئيس السيسي عن حقوق الشعب الفلسطيني وأوقف مخطط التهجير في غزة؟

ستظل القضية الفلسطينية هي قضية القضايا والفصل الأهم في تاريح الامة المصرية التي لم تتنازل يوم عن دعم الحق الفلسطيني في إقامة دولتة المستقلة وعاصمتها القدس، وفي سبيل إرساء ذلك الحق خاضت مصر عدة حروب منذ عام 1948 بذلت فيها كثيرمن الدماء الذكية لابنائها الشرفاء، حيث أكد الرئيس السيسي علي هذه الثوابت منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة مؤكدا أن الحل هو إقامة دولة فلسطينية بحقوق تاريخية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وفي أكثرمن خطاب صرح الرئيس السيسي : إن مصر قيادة وشعبا ضد تهجيير الفلسطنيين من أرضهم، لأن هناك حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما وأن مصر لن تشارك فيه.

 

كما شدد الرئيس على أنه لا يمكن أبدا التساهل أو السماح بما يؤثر على الأمن القومي المصري والعربي ..مؤكدا أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين.

 

 

 

كما صرح الرئيس عبدالفتاح السيسي في أحاديثه السابقة عن الوضع في غزة : "إن ما يحدث في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن ؛ هو نتيجة لفشل طويل الأمد في حل القضية الفلسطينية ، وأن جذور المشكلة لم تُعالج بشكل جاد".

 

كما قال السيسي إن الأوضاع التي نشهدها هي إفرازات لسنوات من تجاهل الحلول الجذرية، حيث يتفجر الموقف كل عدة سنوات كما رأينا في قطاع غزة مؤخراً .. مؤكدا أن الحل الوحيد المستدام هو إقامة دولة فلسطينية وفق "حل الدولتين" على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، وهذه تعد حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها.

 

كما أكد مرارا على حتمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه بعد جهود مصرية مضنية بالشراكة مع الوسطاء في قطر والولايات المتحدة الأمريكية وضرورة السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل لقطاع غزة؛ لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي وبدء مسار سياسي حقيقي لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية.