التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم.. فتح باب التقدم للعمل بالمدارس المصرية اليابانية ومناقشة جلسات الحوار المجتمعى حول مقترح شهادة البكالوريا المصرية

الجمعة، 31 يناير 2025 07:41 م
التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم.. فتح باب التقدم للعمل بالمدارس المصرية اليابانية ومناقشة جلسات الحوار المجتمعى حول مقترح شهادة البكالوريا المصرية
ابراهيم الديب

كشف التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني  (السبت ٢٥ يناير – الجمعة ٣١ يناير ٢٠٢٥) عن عدة نشاطات إذ أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (السبت ٢٥ يناير – الجمعة ٣١ يناير ٢٠٢٥) ويتضمن ما يلى :
 
السبت ٢٥ يناير ٢٠٢٥
 
تعلن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن فتح باب التقدم للعمل بالمدارس المصرية اليابانية، إبتداءً من الأحد الموافق ٢٦ يناير ٢٠٢٥ ولمدة شهر، وذلك عبر الرابط التالي: https://ejsadm.moe.gov.eg
 
وأوضحت الوزارة أن الوظائف المتاح التقدم إليها هي مدير مدرسة، ووكيل مدرسة، ومعلم رياض أطفال، ومعلم (Math) ابتدائي وإعدادي، ومعلم (Science) ابتدائي وإعدادي، ومعلم لغة عربية ابتدائي وإعدادي، ومعلم لغة إنجليزية ابتدائي وإعدادي، ومعلم لغة فرنسية إعدادي، ومعلم تربية رياضية، ومعلم دراسات اجتماعية ابتدائي وإعدادي ، ومعلم تربية بدنية، ومعلم تربية فنية، ومعلم تربية موسيقية، ومعلم غرفة مصادر "أطفال احتياجات خاصة"، وأخصائي نفسي، وأخصائي اجتماعي، وأمين مكتبة وأمين معمل، ومعلم تكنولوجيا المعلومات ICT  بالإضافة إلى دعم فني والإشراف الطلابي، علمًا بأنه سيتم التعاقد مع بعض المتقدمين بدءًا من الفصل الثاني للعام الدراسي 2024/2025.
 
وتشير وزارة التربية والتعليم إلى أن خطوات التقدم للمعلمين ستكون عن طريق ملء استمارة إلكترونية بالبيانات الشخصية والمؤهلات العلمية، بالإضافة إلى الإجابة على الأسئلة التي تقيس مدى قدرة المتقدم على القيادة والتعليم والتعلم وتهيئة بيئة تعليمية للابتكار وحب التعلم وامتحان تحديد مستوي لغة انجليزية.
وتشدد الوزارة على المتقدمين بضرورة قراءة شروط التقدم المعلنة عبر الموقع الإلكتروني المذكور أعلاه قبل بدء إجراءات التسجيل والالتزام بها، ومن يخالف هذه الشروط يعرض نفسه للاستبعاد نهائيًا ولن يكون له حق إعادة التسجيل أو الرجوع على الوزارة بأي حق قانونى.
وتؤكد الوزارة أنه سيكون لكل متقدم فرصة واحدة فقط للتسجيل ولن يسمح بإعادتها مرة أخرى، بالإضافة إلي التأكد من تفعيل البريد الإلكتروني الشخصي وكتابته بطريقة صحيحة، حيث سيكون أداة التواصل في حالة اجتياز الاختبار وإرسال النتيجة.
 
الأحد ٢٦ يناير ٢٠٢٥
 
عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لقاءًا موسعًا مع ٢٦٠٠ مدير مدرسة للمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك فى إطار جلسات الحوار المجتمعى حول مقترح شهادة البكالوريا المصرية؛ وذلك لمناقشة ملامح النظام الجديد واستعراض الآراء والمقترحات المتعلقة به. 
 
وفى مستهل اللقاء أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بالجهود غير العادية المبذولة من مديرى المدارس والمعلمين بجميع محافظات الجمهورية، مؤكدًا على نجاحهم فى مواجهة تحدى كثافة الفصول وسد العجز في المعلمين والذي نجم عنه انتظام الطلاب بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية بنسبة لا تقل عن ٨٥٪؜، كما أشار إلى جهود المعلمين منذ بداية العام الدراسي فى التغلب على المعوقات التي كانت تواجه العملية التعليمية، موجهًا لهم الشكر والتقدير على جهودهم وإتقانهم العمل خلال الفترة الماضية على أرض الواقع، وأن ما تم تحقيقه هو إنجازات معلمى مصر وهم أبطاله الحقيقيون باعتبارهم من يدير العملية التعليمية داخل الفصول، ويتم اتخاذ القرارات من خلالهم.
 
وأكد الوزير أن الركيزة الأساسية التى يتم العمل عليها هى استكمال رؤية الوزارة فى النهوض بالعملية التعليمية ووضع الحلول والآليات للمشكلات التى تواجه المنظومة التعليمية.
 
كما أكد الوزير على أهمية اللقاء، مؤكدا حرصه على الاستماع لآراء ومقترحات مديري المدارس نظرًا لتعاملهم المباشر مع الطلاب وأولياء أمورهم، فضلًا عن مسؤوليتهم عن إدارة التعليم داخل المدارس، مشيرًا إلى أن أهم ما في العملية التعليمية هو إدارة الفصل وإدارة التعليم داخل المدارس.
 
وشدد الوزير على أن تحسين الأوضاع المادية للمعلمين على رأس أولويات الوزارة، مشيرا إلى أن هناك جهودا كبيرة تبذل حاليا في هذا الإطار.
 
واستعرض الوزير التفاصيل الخاصة بمقترح نظام "شهادة البكالوريا المصرية"، مشيرا إلى أن نظام "الثانوية العامة" بوضعها الحالي نظام قاسي على الطلاب وأولياء الأمور، مضيفا أن امتحان الثانوية العامة الحالي يحدد مصير الطالب طوال عمره ويقرر له الكلية التي سيلتحق بها والمهنة التي سيعمل بها، وليست هناك فرصة للطالب إذا تعرض لأي ظرف قهري بتعديل مساره أو تغيير مستقبله.
 
وأكد وزير التربية والتعليم أنه كان يجب النظر للوضع الحالى للثانوية العامة، موضحًا أن مقترح "البكالوريا المصرية" هو مشروع يتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتغيرات العصر، والتى يطبق بعضها فى مصر حاليًا.
 
وأوضح الوزير أن الهدف الرئيسي من هذا المقترح هو أن الطالب يحدد مصيره ويختار مستقبله بنفسه، مشيرًا إلى أنه يقدم من خلال هذا المقترح حلا لأهم المشكلات التي تواجه المنظومة الحالية وهو منح الطالب فرصة للتحسين لأكثر من مرة ومنحه فرصة أن يحقق حلمه باجتهاده والمسار الذى سيكمل فيه حياته.
 
وأشار الوزير إلى أنه لم يتم طرح مقترح نظام البكالوريا قبل بداية العام الدراسي لأنه يحتاج إلى اجراء حوار مجتمعي لوقت كاف حتى يحدث توافق مجتمعي على هذا النظام، فضلا تغيير القانون وموافقة مجلس النواب، مضيفًا أن هيكلة المرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسي كان ضرورة في ظل الضغط العصبي الذي كان يعيشه الطلاب، لذا تم إعادة الهيكلة لتقليل عدد المواد ولكي يستطيع المعلمون الانتهاء من المناهج داخل المدارس وفقا لعدد الساعات المعتمدة لكل مادة.
وأضاف الوزير أن الوزارة تستهدف خلال جلسات الحوار المجتمعي، الاستماع بعناية لكافة المقترحات والرؤى حول مقترح البكالوريا المصرية من أجل الوصول إلى صيغة توافقية حول المقترح، مشددا على الدور الهام لمديري المدارس والمعلمين في توضيح المقترح للطلاب وأولياء الأمور، مؤكدًا أن دور المعلم ومدير المدرسة هو نقل الوعي والمعرفة التامة ورسائل الطمأنة لأولياء الأمور من خلال الاجتماعات الدورية التي تعقد بالمدارس.
 
وقد شهد اللقاء إشادة من الحضور بالمقترح المطروح باعتباره يمثل نظاما أفضل من نظام الثانوية العامة الحالي، كما طرح الحضور عددا من المقترحات والتي كان من بيها مدى إمكانية إدراج نظام المشروعات والتقييمات التى يقدمها الطلاب لتحقيق الانضباط ورفع نسب حضور الطلاب بالمرحلة الثانوية، وتطوير الأدوات الخاصة بالأنشطة الطلابية لجذب الطلاب للمدارس، فضلا عن أهمية تكثيف آليات تدريب المعلمين على النظام الجديد في حال تطبيقه.
 
كما أشاد مديرو المدارس بالجهود والآليات التى تم تنفيذها وانضباط العملية التعليمية خلال العام الدراسى الحالى، واللقاءات الدورية التى يعقدها الوزير مع مختلف أطراف المنظومة التعليمية لطرح المشاكل والتحديات وحلها على أرض الواقع والانجازات التى تم تحقيقها خلال فترة قصيرة.
 
الأحد ٢٦ يناير ٢٠٢٥ 
 
أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قرارا بإسناد الإشراف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير للدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة الي جانب عمله.
 
كما قرر الوزير محمد عبد اللطيف تعيين السيدة شيرين حمدي مستشارا للوزير للمعاهد القومية، كما قرر أيضا تعيين الدكتور مدحت هلال مستشارا للوزير للتطوير الإداري.
 
الإثنين ٢٧ يناير ٢٠٢٥
 
شهد الدكتور/ عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، تخريج أول دفعتين من طلاب مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية للعامين الدراسيين 2022-2023 و2023-2024، والذى يبلغ إجمالى عدد الخريجين 1137 خريج من 6 محافظات على مستوى الجمهورية، وذلك بمركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" بالجيزة.
 
وتهدف مدارس "WE" للتكنولوجيا التطبيقية التى أنشأتها الشركة المصرية للاتصالات "WE” تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى اعداد جيل جديد من الكوادر الفنية المؤهلة والقادرة على المنافسة فى أسواق الاتصالات المحلية والإقليمية والدولية وتنمية مهاراتهم وإكسابهم الخبرة العلمية والعملية، وذلك من خلال دعم وتطوير منظومة التعليم الفنى وبناء نموذج تعليمى متكامل يجمع بين التعلم الأكاديمى والخبرة العملية التى تتوافق مع متطلبات سوق العمل الحقيقية .
وفى كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الرؤية من وراء إنشاء مدارس we للتكنولوجيا التطبيقية هو تخريج جيل مؤهل وفقا لمستحدثات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبما يتواكب مع متطلبات سوق العمل، وتقديم نموذجا جديدا لخريجى التعليم الفنى فى مصر وتغيير الصورة النمطية حول التعليم الفني.
 
وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أنه من أبرز التحديات التى برزت عند البدء فى انشاء هذه المدارس هو أن تحظى على ثقة الطلاب المتفوقين؛ مشيرا إلى أن الطلاب كانوا على قدر من الوعى والادراك بما توفره هذه المنظومة التعليمية من برامج تمكنهم من اكتساب مصفوفة من المهارات والكم المعرفى على النحو الذى يؤهلهم للمنافسة فى سوق العمل المحلى والإقليمى والعالمى بفاعلية واقتدار.
 
وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أنه تم البدء أولا بإنشاء مدرسة واحدة فى مدينة نصر والتى شهدت إقبالا من الطلاب بما مثل حافزا للتوسع فى إنشاء المدارس فى كافة أنحاء الجمهورية؛ موضحا أنه تم حتى الآن الوصول الى 19 مدرسة فى 19 محافظة بها أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة؛ مؤكدا على استمرار التعاون مع وزارة التربية والتعليم الفنى فى إنشاء مدارسwe للتكنولوجيا التطبيقية بالمحافظات للوصول إلى 27 مدرسة خلال العام المقبل بمعدل مدرسة بكل محافظة ثم بعد ذلك زيادة أعداد المدارس فى كل محافظة.
 
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن مدارسwe للتكنولوجيا التطبيقية توفر التعليم التكنولوجى وفقا لأحدث علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة الى مقررات التعليم الثانوى العام؛ مشيرا إلى أن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعد مرتكزا أساسيا لكل القطاعات حيث أصبحت عنصرا أساسيا لتحقيق تنمية حقيقية؛ لافتا إلى أن شركات التكنولوجيا أصبحت تتصدر المشهد الاقتصادى العالمى، كما أن معيار تقدم الدول يقاس بمقدار تقدمها فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
 
ووجه الدكتور/ عمرو طلعت التهنئة لخريجى مدارس we للتكنولوجيا التطبيقية؛ ودعا الخريجين للاستمرار فى تحصيل المزيد من العلم والاطلاع على مستحدثات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز قدراتهم التنافسية فى سوق العمل. كما وجه الشكر للسادة أولياء الأمور على ثقتهم فى مدارس we للتكنولوجيا التطبيقية، كذلك وجه الشكر لفرق العمل فى كل من وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم والشركة المصرية للاتصالات لجهودهم فى انجاح المنظومة التعليمية بهذه المدارس. 
 
وأكد الدكتور/ عمرو طلعت أن هناك تواصل دائم مع وزير التربية والتعليم حول كيفية تطوير هذه المدارس والتوسع فى مختلف محافظات الجمهورية.
وفى كلمته، أكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تمثل خطوة متقدمة نحو بناء نظام تعليمى فنى حديث ومتطور، يلبى احتياجات سوق العمل، ويستجيب للتطورات السريعة فى مجالات التكنولوجيا والصناعة.
 
كما وجه وزير التربية والتعليم خالص الشكر، وعظيم التقدير إلى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على اهتمامه البالغ بدعم منظومة التعليم الفنى فى مصر، والشراكة الناجحة مع الوزارة فى العديد من المبادرات، كما أعرب عن خالص الشكر والتقدير للسيد المهندس محمد نصر الدين -العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، لجهوده المتواصلة فى تعزيز أواصر التعاون المثمر مع الوزارة.
 
وقال الوزير محمد عبد اللطيف "لقد أسهمت هذه الجهود فى تقديم نموذج متميز ومشرف لمدارس التعليم الفني؛ مما يعكس دعمًا حقيقيًا لتطوير هذا القطاع الحيوى، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، وتأتى فى إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى  رئيس الجمهورية، بنشر نظام مدارس التكنولوجيا التطبيقية التى تهدف إلى تقديم تعليم فنى وتقنى متميز، يجمع بين الجانبين النظرى والتطبيقي.
 
وأوضح وزير التربية والتعليم أن هذه المدارس تسعى إلى تزويد الطلاب بالمهارات والمعارف اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة، وتأهيلهم لسوق العمل بقدرات تنافسية عالية، كما تمثل جسرًا بين التعليم الأكاديمى والتطبيق العملى، مما يسهم فى إعداد جيل من الشباب القادر على الابتكار، والإبداع، مشيرًا إلى أن ما أنجزته الشركة المصرية للاتصالات فى مجال التعليم الفنى، وبرامج التدريب والتأهيل لطلاب وخريجى تلك المدارس يعد مثالا حيا يعكس التزامها العميق بدعم المجتمع، وتمكين أفراده؛ بما يسهم فى بناء مستقبل أكثر إشراقا واستدامة.
 
وأكد الوزير أن ما نشهده اليوم من تخريج لطلاب مؤهلين قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل إنما يأتى تتويجا لجهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتعاون مع كافة الجهات المعنية للارتقاء بأداء المنظومة التعليمية، كما يأتى تطوير التعليم الفنى والتطبيقى على رأس أولويات الدولة المصرية؛ إذ يمثل نقطة ارتكاز حقيقية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء اقتصاد قوى قائم على المهارات والكفاءات المتخصصة.
 
كما أكد وزير التربية والتعليم أن مدارس "WE" للتكنولوجيا التطبيقية تمثل نموذًجا متميزا لما يمكن تحقيقه من نجاح عندما تتضافر الجهود بين مؤسسات الدولة، والقطاع الخاص؛ بهدف إعداد جيل مؤهل يمتلك المعارف العلمية، والمهارات العملية التى يتطلبها سوق العمل.
 
ومن جانبه، قال المهندس/ محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات: "نرى اليوم ثمرة جهود كبيرة بُذلت على مدار سنوات لإعداد جيل جديد من الكوادر الشابة القادرة على اقتحام سوق العمل والمنافسة فيه بقوة، من خلال تقديم كل أشكال الدعم لتطوير منظومة تعليمية فريدة من نوعها تمنح الطلاب الفرصة لاكتساب الخبرات العملية التى تواكب احتياجات سوق العمل وعقد شراكات قوية مع كبرى الشركات التكنولوجية العالمية لتضمين مناهجها التكنولوجية ضمن العملية التعليمية بمدارس WE وضمان حصول الطلاب على احدث ما وصلت إليه تخصصاتهم" وأضاف: "ستواصل الشركة دعمها للخريجين من خلال إقامة ورش العمل وتوفير الفرص التدريبية وعقد ملتقيات التوظيف التى تفتح الطريق أمامهم للعمل والتميز فى السوق المحلية والدولية".
وفى ختام الاحتفالية، قام الوزيران بتكريم أوائل الخريجين من الدفعتين لطلاب مدارس "WE" للتكنولوجيا التطبيقية للعامين الدراسيين 2022-2023 و2023-2024، وتقديم شهادات التقدير والميداليات التذكارية لهم، تقديرًا لتفوقهم.
 
وقد قام الوزيران، على هامش الاحتفالية، بجولة تفقدية داخل مركز إبداع مصر الرقمية الجيزة للاطلاع على الأنشطة والبرامج المقدمة لتنمية المهارات الرقمية ودعم الابداع الرقمي وريادة الأعمال، حيث قاما بتفقد معامل التدريب المتخصص فى مجالات التصنيع الرقمى، والتصميم ثنائى وثلاثى الأبعاد، والبرمجة، وأساسيات الإلكترونيات، وقاعات التدريب والمساحات التي يتم توفيرها لتنفيذ أنشطة رعاية الإبداع الرقمى واحتضان الشركات الناشئة.
 
الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠٢٥
 
توجه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى عاصمة دولة ألمانيا الاتحادية "برلين"؛ حيث من المقرر أن يجري خلال الزيارة لقاءات مكثفة مع عدد من المسئولين لبحث تعزيز سبل التعاون فى مجال التعليم قبل الجامعي.
 
ويجري  الوزير محمد عبد اللطيف ، خلال الزيارة، عدة لقاءات تستهدف بحث آليات التعاون المشترك لتعزيز الاستفادة من سياسات التعليم الألمانية ومبادرات التنمية المستدامة، وبحث سبل تحسين جودة التعليم.
 
كما تستهدف اللقاءات المقرر أن يجريها الوزير بحث سبل دعم التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز تدريب معلمى اللغة الألمانية، واستعراض نماذج التجارب الناجحة في ألمانيا للاستفادة منها، ومناقشة تعزيز التبادل الثقافي بين الطلاب من كلا البلدين.
 
الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٥
 
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالسيد رالف بيسته مدير قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية، والسيدة أنكا رايفنشتول مسئولة السياسات الثقافية بالخارجية الألمانية، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون في مشروعات التعليم المشتركة.
 
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أهمية العلاقات بين مصر وجمهورية ألمانيا الاتحادية والتعاون المثمر والبناء، وتطلع الوزارة إلى المزيد من التعاون مع الجانب الألماني من خلال تفعيل برامج جديدة؛ نحو تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة ۲۰۳۰.
 
ومن جانبه، أكد رالف بيسته مدير قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية، على أن مصر تعد شريكًا هامًا لألمانيا في عدة مجالات أبرزها مجال التعليم، معربًا عن حرصه على مواصلة تعزيز العلاقات الألمانية المصرية الوثيقة وسبل التعاون بين البلدين.
وقد دار اللقاء حول مناقشة أوجه التعاون في المشروعات المشتركة بين البلدين التي تسهم في تطوير العملية التعليمية ودعم إصلاح التعليم بصفة مستمرة، وكذلك فرص التعاون المستقبلية.
 
كما تم مناقشة آليات مشروع (۱۰۰) مدرسة مصرية ألمانية والتي تم الانتهاء من وضع بنود اتفاقية جديدة لإنشائها من خلال صيغة للتعاون المشترك، كما تم استعراض آخر مستجدات هذا المشروع والسعى نحو الانتهاء منه بخطى واسعة.
 
وشهد اللقاء كذلك مناقشة التعاون فى مجال التعليم الفنى، ودعم الجانب الألماني في التوسع وضمان الجودة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، وإعداد وتأهيل طلاب التعليم الفني بجانب تنمية مهاراتهم.
 
كما تناول اللقاء مناقشة أوجه دعم فئة ذوى الإعاقة ودمجهم فى نظام التعليم والعمل، وتعزيز حقوقهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في مختلف المجالات.
 
الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٥
 
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالسيد نيلز انان وزير الدولة للتعاون الاقتصادي والإنمائي بدولة ألمانيا الاتحادية، وذلك ضمن برنامج زيارته لبرلين؛ لبحث آليات التعاون وتبادل الخبرات لتحسين جودة التعليم.
 
وأعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المثمر والبناء مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، وتطلع الوزارة خلال الفترة القادمة إلى مزيد من التعاون مع الجانب الألماني من خلال تفعيل برامج جديدة؛ كما أعرب عن تقديره للتعاون المصري الألماني الناجح في عدد من المجالات، من بينها تدريس اللغة الألمانية، فضلًا عن التعاون في مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية، وكذلك مجالات التعاون مع معهد جوته لتدريب المعلمين المخطط التحاقهم بالعمل في المدارس المصرية الألمانية.
 
ومن جانبه، أكد وزير الدولة للتعاون الاقتصادي والإنمائي بدولة ألمانيا الاتحادية، أن مصر تعد شريكًا هامًا لألمانيا في عدة مجالات ومن أهمها التعليم، معربًا عن حرصه على مواصلة تعزيز العلاقات الألمانية المصرية الوثيقة وسبل التعاون بين البلدين، بهدف تحقيق نظام تعليمي يلبي احتياجات المجتمع المصري.
وقد تناول اللقاء المناهج الدراسية لدعم اللغة الالمانية، وتدريب المعلمين بالتنسيق والتعاون مع الجانب الألماني، وكذلك التعاون في تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية لتحقيق ما يحتاجه سوق العمل المصري والإقليمي من عمالة مؤهلة ومدربة في العديد من المجالات. 
كما ناقش اللقاء التعاون مع الجانب الألماني في تنمية الكوادر البشرية في مجال التعليم الفني والذي يساعد على توفير فرص عمل للخريجين المصريين بألمانيا، بالإضافة إلى بحث فرص التعاون مع الجانب الألماني في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد واحدًا من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، عربيًا وأفريقيًا، لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم.
 
‏ الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٥
 
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى في فعاليات محاضرة عامة حول تقدم الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار السابق، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، ضمت مختلف البعثات الدبلوماسية.
 
وألقى ‏ محمد عبد ‏اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلمة أمام جمع من البعثات الدبلوماسية المختلفة، أعرب خلالها عن فخره وتشرفه ‏بتقديم الدكتور خالد العناني، المرشح المصري لمنصب المدير العام ‏لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، مشيرًا إلى مسيرته الأكاديمية الرفيعة كأستاذ علم ‏المصريات في إحدى أرقى الجامعات الوطنية، إلى جانب الاعتراف ‏الذي حظي به من قبل معهد الآثار الشرقية والمعهد الأثري ‏الألماني. ‏
 
كما استعرض الوزير المناصب القيادية التي تقلدها الدكتور ‏العناني، حيث شغل منصب رئيس مجلس إدارة المتحف المصري ‏الكبير، ومدير عام المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف ‏المصري بالقاهرة، قبل أن يتولى حقيبتي وزير الآثار، ثم وزير ‏السياحة والآثار‎.  ‎
 
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قائلا "كما تتفقون ‏معي، فإن الحضارة المصرية القديمة ألهمت العديد منا حول ‏العالم في مختلف الجوانب وأسهمت بشكل كبير في التاريخ، وبالمثل، قدمت اليونسكو مساهمات هائلة في التراث العالمي، ‏وأبرزها حملة إنقاذ معبد أبو سمبل، هذا الإنجاز الهائل في نقل ‏هيكل المعبد المعقد يجسد العلاقة الاستثنائية بين مصر ‏واليونسكو"‏‎.‎
 
وأشار الوزير محمد عبداللطيف إلى أن هذه العلاقة، ليست فقط ‏بين مصر واليونسكو، ولكن بين اليونسكو والعالم، تتجسد ‏بأفضل صورة في ترشيح الدكتور خالد العناني، لافتا إلى أن الدكتور العناني لا يمثل فقط امتدادًا ‏للعلاقة الوثيقة بين مصر واليونسكو، وإنما يجسد أيضًا صلة ‏الوصل بين المنظمة والعالم بأسره، فهو مؤمنٌ بقوة التاريخ ‏والتراث كعنصرين أساسيين في بناء الحضارات وتعزيز التفاهم ‏بين الشعوب، كما أنه خبير متمرس في التواصل بثلاث لغات ‏رسمية لليونسكو – الفرنسية، الإنجليزية، والعربية – مما مكّنه من ‏نشر المعرفة والتعريف بالحضارة المصرية على نطاق واسع. ‏
وأشار الوزير إلى الدعم الدولي الذي حظي به الدكتور ‏العناني في هذه المنافسة الرفيعة، حيث أعلنت عدة دول عن ‏تأييدها الرسمي لترشحه، من بينها فرنسا، البرازيل، إسبانيا، إضافةً ‏إلى الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.  ‎
 
وفي ختام كلمته، نقل وزير التربية والتعليم  رسالة الدكتور خالد ‏العناني التي شدد فيها على أهمية السلام في عالم يواجه ‏تحديات غير مسبوقة، قائلًا "في عالم مشتعل يواجه أزمات ‏عالمية غير مسبوقة، لا يمكننا أن نتوحد إلا من خلال السلام، فهو ‏الضامن الوحيد لحياة متناغمة ومستقبل مزدهر لكل إنسان..دعونا نجتمع معًا لجعل اليونسكو منظمة للجميع، لكل ‏الشعوب، نبني الأمل على أسس من الثقة والاحترام المتبادل"‏‎.
 
واختتم الوزير محمد عبد اللطيف كلمته بدعوة  المجتمع الدولي لدعم ترشيح ‏الدكتور العناني، مؤكدًا أن هذه الفرصة تمثل خطوة نحو ‏مستقبل تتوحد فيه الثقافات عبر قواسمها المشتركة.
 
الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٥
 
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالسيد أودو ميشاليك الأمين العام لمؤتمر وزراء الثقافة في ألمانيا؛ لمناقشة مجموعة من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في مجال تطوير التعليم قبل الجامعى.
 
وأكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية تعزيز التعاون فى مجال تطوير التعليم قبل الجامعي بين مصر وألمانيا، مثمنًا جهود مؤتمر وزراء الثقافة المميزة في دعم تطوير التعليم، متطلعًا إلى المزيد من العمل المشترك من أجل فتح آفاق المستقبل الواعد لأبنائنا الطلاب.
ومن جانبه، أشاد السيد أودو ميشاليك الأمين العام لمؤتمر وزراء الثقافة في ألمانيا بجهود مصر في تطوير التعليم، معربًا عن الحرص الدائم لألمانيا لدعم التعليم، خاصة فى مصر؛ نظرًا لدورها المحوري في المنطقة.
 
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في مجالات التعليم والثقافة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق