وفود شعبية ونواب يتوافدون على معبر رفح للتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير (صور)

الجمعة، 31 يناير 2025 06:14 م
وفود شعبية ونواب يتوافدون على معبر رفح للتضامن  مع الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير (صور)
كتب -محمد الحر

وصلت اليوم  الجمعة  أعداد كبيرة من الوفود السياسية والشعبية المنطلقة من كل محافظات الجمهورية إلى معبر رفح، للمشاركة فى وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطينى ورفض مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية حيث امتلأت الساحة المواجهة لبوابة معبر رفح بآلاف المواطنين الذين توافدوا من كافة محافظات الجمهورية .
 
وتضمنت الوفود السياسية والشعبية عددا كبيرا من نواب مجلسى النواب والشيوخ، كما تضمت أعدادا كبيرة من المواطنين، الرافضين بقوة لدعوات التهجير للشعب الفلسطينى ، مؤكدين دعمهم للموقف القيادة السياسية.
 
رفح2
 
 
وأعلنت الدولة المصرية مرارا وتكرارا أن حل القضية الفلسطينية يتمثل فى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وذلك عبر حدود يونيو 1967.
 
وردد المشاركون شعارات تندد بمخططات التهجير بكافة أشكاله وخاصة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء ، وأكدوا على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره على ترابه الوطني.
رفح3
 
وأكد المشاركون رفضهم القاطع للتهجير، بوصفه تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكا لحق تقرير المصير الفلسطيني، كما أكدوا أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وأشاروا إلى أن التهجير ليس حلا للقضية الفلسطينية، وأنه لا حلول سوى حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
 
وأيد المشاركون قرارات وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الخاصة برفض التهجير للشعب الفلسطيني.
 
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأى شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
 
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس و"ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا.
 
وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين، قال الرئيس السيسى: "لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري"، مضيفًا: "مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين".
 
وشدد الرئيس السيسى، على أن هناك حقوقا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.
 
وقال الرئيس السيسى إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر علي مدار أكثر من 14 شهرًا؛ مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق