مشايخ وشباب قبيلة الأخارسة: لا التهجير.. ومصر لن تفرط في شبر من أراضيها بسيناء (صور)

توافد أبناء قبيلة الأخارسة بمركز ومدينة بئر العبد خلال عدة مواكب كبيرة على معبر رفح للمشاركة بالوقفة أمام معبر رفح للإعلان أمام العالم عن استنكارهم لما ردده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول نقل أهالي غزة إلى سيناء، ولرفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية في سيناء بأي صورة.

 

وقال الشيخ محيسن عمارة أحد مشايخ قبيلة الأخارسة بقسم رمانه، إنه في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها الأمن القومي المصري جاءت هذه الزيارة لمعبر رفح للتأكيد على تضافر وتكاتف كل طوائف الشعب المصري خلف القيادة السياسية للتعبير عن الرفض التام لدعوات التهجيرالقسري لإخواننا في فلسطين خارج أرضهم والعمل على تصفية القضية الفلسطينية، وأنه لا تفريط في أي ذرة من تراب الوطن.

 

وأشار" أبو عمار" إلى أنه من الملاحظ والمفرح أن هذه الوقفة الشعبية جاءت ممثلة لكافة طوائف الشعب المصري بمختلف أيدولوجياته وتمثيل وكافة القوى السياسية والشعبية للتأكيد على ثوابت الأمن القومي المصري.

 

 

وأكد الشيخ عبد الحميد الأخرسي ، أحد رموز قبيلة الأخارسة، أن هذه الحشود الوطنية تمثل إنعكاسا للوعي الشعبي والوطني للمصريين ودائماً ما يظهر معدن المصربين خلال المواقف والأزمات وسيظل أهل مصر في رباط إلى يوم الدين.

 

وقال إن أبناء قبيلة الأخارسة كانوا في طليعة المواكب التي زحفت اليوم إلى معبر رفح لرفض كافة أشكال التهجير إلى سيناء، ونؤكد أن سيناء وكن لكل المصريين فقط، وأن أرض سيناء لن تكون وطنا بديلا لأحد، مشيرا إلى أن أبناء ورموز قبائل سيناء يرفضون سياسة التطهير ويعلمون تضامنهم  مع الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.

 

وقال الشيخ عيادة زايد، شيخ قبيلة الأخارسة بمنطقة بالوظة، اليوم سنعلن من أمام معبر رفح وعلى مرأى من العالم أجمع، الاحتجاج على هذه المخططات الظالمة التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن الجميع سيشارك  تحت شعار واحد ولهدف واحد: التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.

 

وقال علي عبد الرازق، أحد شباب قبيلة الأخارسة، إن كافة سباب قبيلة الأخارسة بشمال سيناء اتجهوا اليوم تمام معبر رفح لمساندة القيادة السياسية من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري ، وسنعلن العالم كله أننا مع وطننا في خندق واحد ضد كافة أشكال التهجير وخاصة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

 

وأكد عبد الرازق أن طوفان من الشباب سيكون بعد قليل امام معبر رفح في رسالة إلى العالم بأن شباب مصر يساندون ويدعمون وطنهم ويقفون اليوم ليؤكدوا ان سيناء للمصريين وأن القيادة السياسية والقوات المسلحة وفي القلب منهم الشعب المصري لن يفرطون في شبر واحد من أرض مصر.