مصر تستضيف مؤتمر «حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر المتوسط 2025»

ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الإعداد لإجتماع مجلس أمناء مركز «سيداري»، الذى سيعقد فى شهر فبراير 2025، والذي يتزامن مع عقد اجتماع المجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للبحر الأحمر وخليج عدن «برسيجا»، وبمشاركة مجموعة من الدول؛ حيث سيتم تسليم رئاسة المجلس إلى الأردن.

 

جاء ذلك، خلال استقبال الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ونائب رئيس مجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيداري»، الدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي الجديد للمركز، لمناقشة ملامح خطة العمل المستقبلية؛ حيث تضمن استعراض عدد من الموضوعات التي توافق عليها أعضاء مجلس امناء المركز، ومنها آليات تطوير العمل، بما يستجيب لتحديات الأوضاع المستجدة الراهنة في المنطقة، ومتطلبات التنمية المستدامة، مع تقييم السياسات والبرامج القائمة، وتحديث الشروط المرجعية لإدارة المشروعات، بما يضمن انضباط تنفيذ العمل بجودة عالية وفي الوقت المحدد؛ واتفق الطرفان على ضرورة إعداد خطة عمل، تتضمن الأهداف الرئيسية للمركز، خلال الفترة المقبلة، والجدول الزمني والمراحل التنفيذية، تمهيداً لمناقشتها مع أعضاء المجلس، لضمان التوافق الكامل حول الأولويات وتحقيق أقصى مستويات التنسيق والتناغم في تنفيذ تلك الخطة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، حول مؤشر أداء المناخ لعام 2024، باعتباره ناقوس إنذار بضرورة تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري؛ لافتاً إلى أن دول: الفلبين، السويد، وشيلي، الأفضل أداءً عالمياً في مؤشر المناخ، ضمن فئة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري؛ وجاءت الهند، والمملكة المتحدة، الأفضل بين مجموعة العشرين؛ بينما الاتحاد الأوروبي، ذو تصنيف متوسط الأداء؛ وبين فئة الطاقة المتجددة، جاءت النرويج، الأولى للسنة الثالثة على التوالي؛ دول: هولاندا، فنلندا، وڤيتنام، جاءت الأعلى في فئة سياسات المناخ، كدول ذات أداء متوسط؛ في حين، جاءت مصر، في المركز السابع، في فئة استخدام الطاقة؛ وجاءت دول: الفلبين، كولومبيا، ونيجيريا، الأعلى في تلك الفئة.

 

وفي «إنفوجراف» منفصل، أعده ونشره، في وقت سابق، مركز معلومات مجلس الوزراء، نقلاً عن البنك الدولي، سبتمبر 2024، كان قد تطرق إلى زيادة تمويلات البنك، المخصصة للمناخ، إلى 42.6 مليار دولار.

 

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وفي «إنفوجراف» آخر، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن وزارة البيئة، كان قد أشار إلى أن مصر، ستستضيف مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر المتوسط 2025.

 

 ونقل بيان وزارة البيئة، عن الوزيرة، تشديدها على دور مصر المحوري، في تنفيذ خطة العمل الجديدة لمركز «سيداري»؛ وأكدت ضرورة أن يتضمن التصور  المستقبلي لخطة عمل المركز، التقييم الفعلي لاحتياجات دول المركز، في إطار المنطقة، والتقييم الفني والمالي للمركز، إلى جانب مناقشة مقترحات مواجهة تحديات المرحلة الفارقة، وكيفية المضي قدماً لتنفيذ المشروعات والبرامج البيئية؛ كما أشارت إلى دور مصر المحوري، في الخروج بالمبادرة العالمية للربط بين اتفاقيات «ريو» الثلاث: التنوع البيولوجي، تغير المناخ، والتصحر، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في عام 2018، وإمكانية الاستفادة منها في اعداد المحاور الإقليمية لتلك الاتفاقيات، ضمن خطة المركز، لكىي تقوم مصر، بالتنسيق بين الدول الأعضاء، في الاتفاقيات بشأن الأنشطة والسياسات الإقليمية المشتركة، ودعم تنفيذها على المستوى الإقليمي.