وفى إعلانه عن القرار، أكد الرئيس تراورى على أهمية الابتعاد عن التقاليد الاستعمارية واعتماد الممارسات التى تعكس التراث الثقافى لبوركينا فاسو، ويشكل الحظر جزءًا من مساعيه الأكبر لتعزيز الهوية الوطنية وتأكيد سيادة البلاد، وفقا لصحيفة "أفريكا نيوز".
لقد كانت الشعر المستعار الذى يعود إلى الحقبة الاستعمارية رمزًا للنفوذ الأجنبى فى الأنظمة القانونية الأفريقية، والآن تنضم بوركينا فاسو إلى دول أخرى فى القارة فى التخلص من مثل هذه الآثار لصالح التقاليد الأصلية للبلاد.
ويؤكد هذا القرار على اتجاه متنامٍ فى مختلف أنحاء أفريقيا، حيث تعيد البلدان النظر فى الإرث الاستعمارى وتختار أنظمة تتوافق مع شعوبها وإرثها الثقافى، وهى خطوة رمزية تشير لاستهداف تبنى نهضة ثقافية أوسع نطاقًا تجتاح القارة.