حتى لا ننسى .. جرائم الاخوان عرض مستمر: حرق دور العبادة وتدمير أبراج الكهرباء واغتيالات استهدفت الشخصيات العامة
الأحد، 12 يناير 2025 12:31 مسامي سعيد
سجل طويل من الجرائم على مدار تاريخ جماعة الاخوان الإرهابية وقيادتها الذين تورطوا في عشرات وربما مئات الجرائم على مدار سنوات حاول خلالهم فرض نفسهم على الدولة المصرية، فسجلهم واستهداف الشعب المصرى ومؤسسات الدولة، وذلك فى سبيل ضرب الاقتصاد المصرى وتدمير الدولة لتحقيق أهدافهم والسيطرة على الحكم، ومن أبرز الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية استهداف رجال الجيش والشرطة والقضاء والدين.
كما فشلو في استهداف الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، قبل وصوله للمسجد بأكتوبر لأداء خطبة الجمعة، هذه الجريمة لم تكن الوحيدة لجماعة " الدم " وإنما تعددت محاولات الاغتيالات واستهداف أبناء الشعب، فى جرائم متكررة لن ينساها المصريين.
كما لم ينسي الشعب المصري تفجيرات وحرق الكنائس، وقطع للطرق وتدمير أبراج الكهرباء وضرب للأكمنة، وترويع الآمنين"، هكذا كان المشهد عقب الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية.
تعرض اللواء محمد إبراهيم فى 5 سبتمبر 2013 لمحاولة اغتيال فاشلة عند مرور موكبه فى شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر بالقرب من مقر إقامته، أسفر الحادث عن إصابة 21 شخصاً، 8 من رجال الشرطة والباقى من مدنين، وعثر على أشلاء بشرية من ضمنها رأس يعتقد أنها تخص انتحاري.
محاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد.
كذلك حاولت جماعة الإخوان اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد بمحيط منزله فى القاهرة الجديدة، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل وتم ضبط نحو 304 شخص من المتورطين والمحرضين على الجريمة وقدموا للعدالة.
وأيضا فشلت جماعة الإخوان فى اغتيال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، قبل وصوله لمسجد فى 6 أكتوبر، حيث اعتاد على جمعة أداء صلاة الجمعة بمسجد فاضل، إضافة إلى إلقائه الدروس الدينية به، وهو ما دفع الإرهابيين لاستهدافه إبان دخوله المسجد.
وأكد الدكتور على جمعة عقب نجاته من محاولة اغتيال أمام مسجد بـ6 أكتوبر، أنه مؤمن بالله، قائلا: "إذا مات على جمعة فإن هناك مئات من علماء الأمة على جمعة.. بل هناك آلاف وملايين يدافعون عن الحق ضد فساد البشرية و الأرض"، مضيفاً: أن هذه المحاولات هى نهاية الجماعات الإرهابية التى تريد فسادا فى الأرض ولا تريد أن تستمع إلى النصيحة، قائلا: "عليهم أن يتوقفوا عن الكذب والافتراء والفساد الذى ينفذونه فى مصر من كل اتجاه "، وتابع مفتى الجمهورية السابٌق : "الله ناصرنا والآجال بيد الله ولا تتقدم نفس فى لقائها مع ربها ولا تتأخر"، ليتم بعدها القبض على الجناة.
وفى 29 يونيو 2015 اغتيل المستشار هشام بركات عن طريق سيارة مفخخة استهدفت موكبه خلال تحركه من منزله بمنطقة مصر الجديدة إلى مقر عمله بدار القضاء العالى فى وسط القاهرة، وأصيب النائب العام على إثر التفجير بنزيف داخلى وشظايا وأجريت له عملية جراحية دقيقة فارق فى أعقابها الحياة فى مستشفى النزهة الدولي، وتم ضبط الجناة وقدموا للعدالة وصدرت ضدهم أحكام بالإعدام وتم تنفيذها.
واستهدف مسلحون أتوبيس يقل مواطنين فى طريقهم لدير بالمنيا، مما أدى لاستشهاد عدداً من المواطنين، ونجحت قوات الشرطة فى ملاحقة الجناة وتحديد مكان اختبائهم ولدى مداهمتهم تبادلوا إطلاق الرصاص مع الأمن مما أدى لمقتلهم.
استهدف انتحارى منطقة شعبية بالدرب الأحمر لتنفيذ أعمال تخريبية بعد فشله فى استهداف قوة أمنية بمحيط مسجد الاستقامة بالجيزة، إلا أن يقظة الأمن نجحت فى إحباط مخططه، وأثناء التعامل معه فجر نفسه مما أدى لاستشهاد 3 من رجال الشرطة.
حاول إرهابيون اغتيال اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية الأسبقق، عن طريق سيارة مفخخة استهدفت موكبه إلا أنه نجى من الحادث، وتم تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم، حيث كان أحدهم يرتدى باروكة للتخفي.
واستهدفت جماعة الإخوان حافلة تقل عدداً من السائحين الأجانب بعبوة ناسفة أثناء تحركها فى منطقة المريوطية بالجيزة، مما أسفر عن مصرع 3 سائحين ومرشد سياحى مصرى وإصابة آخرين.
في نفس السياق كشف إبراهيم ربيع، القيادي السابق في جماعة الإخوان، عن مخططات الجماعة وأسلوبها فى نشر الأكاذيب والشائعات بهدف تحقيق مكاسب سياسية وزعزعة الاستقرار فى دول المنطقة.
وأوضح ربيع في تصريح خاص أن جماعة الإخوان تتبع استراتيجية ممنهجة لتضليل الرأي العام، حيث تقوم بنشر معلومات مغلوطة وتحريف الحقائق عبر وسائل الإعلام والقنوات الفضائية الخاصة بها، فضلاً عن منصات التواصل الاجتماعي.
وأشار ربيع إلى أن الإخوان يستخدمون الأكاذيب كأداة رئيسية في صراعهم السياسي، حيث يتم ترويج شائعات تهدف إلى إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب بين أفراد المجتمع.
وأكد أن الجماعة لا تمانع في استخدام أساليب دعائية متطرفة، مثل تصوير أنفسهم كضحايا للنظام الحاكم، بينما في الواقع يسعون إلى تحقيق أهدافهم السياسية على حساب استقرار الدولة ومصالح شعوبها.
وفي حديثه عن أساليب التضليل التي تعتمد عليها الجماعة، أضاف ربيع أن الإخوان يمتلكون شبكة واسعة من الإعلاميين والمروجين الذين يعملون على نشر الأكاذيب في أوقات حساسة، لا سيما في فترات الاضطرابات السياسية أو الاجتماعية.
وأكد أن هذه الشبكة تعتمد على تحريف الواقع وخلق حالة من الهلع والفوضى، بهدف التأثير على الرأي العام وإضعاف الثقة في الحكومات.
كما شدد ربيع على أن الهدف الأساسي من هذه الحملات الدعائية هو الوصول إلى السلطة، حتى وإن تطلب الأمر التسبب في أزمات أو تعميق الانقسامات بين المواطنين.
ولفت إلى أن الجماعة لا تأبه للعواقب التي قد تترتب على نشر الأكاذيب وافتعال الأزمات، طالما أنها تساهم في تحقيق أهدافها السياسية.
ودعا ربيع إلى ضرورة توخي الحذر في التعامل مع الأخبار والشائعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام، مؤكداً على أهمية التحلي بالوعي والتمسك بالحقيقة في مواجهة محاولات التضليل التي تسعى إليها جماعة الإخوان، وفقاً لرؤيته الشخصية.