نائب وزير التربية والتعليم يشرح فلسفة نظام "البكالوريا" المقترح

السبت، 11 يناير 2025 10:42 م
نائب وزير التربية والتعليم يشرح فلسفة نظام "البكالوريا" المقترح

قال الدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم، إن كافة الاجراءات التي تشهدها المنظومة التعليمية هي امتداد للاستراتيجية التي أطلقت في عهد وزير التربية والتعليم السابق الدكتور طارق شوقي عام 2018 وقد يتم تحديث المحتوى كل سنتين أو أربعة بحسب الاصول  التربوية الموجودة مركز المناهج في الوزارة يقوم بهذا الدور.

وتابع خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON ": "طلبة تلك الاستراتيجية التي بدأت عام 2018 كانوا في الصف الاول الابتدائي والان هم في الصف الاول الاعدادي".

مواصلاً : " الاستراتيجية تسير بنسق ثابت أما الشق التنظيمي الخاص بالمواد وطريقتها وعدد المرات وكيف يحسب المجموع ؟ وفي مصر يخضع هذا الشق لطريقين إما قرارات وزارية من الوزير وهو ما تم اتخاذه  في أغسطس الماضي عبر دمج بعض المواد وتحديد المواد المضافة للمجموع  من غيرها.

وكشف أن قرارات أغسطس الماضي الخاصة بنظام الثانوية العامه العام الجاري 2024-2025  كانت ضمن حزمة من الاجراءات التي يستهدف بها علاج معضلتين في العملية التعليمية الاول الكثافات  التي كانت عائقاً كبيراً فلا يمكن أن  يكون هناك تعليم في فصل يزيد فيه عدد الطلاب عن 100 طالب، قائلاً: "كثافات رهيبة  تعكس أنه مكنش فيه تعليم يستحيل أن يتعلم طالب في فصل به ما يزيد  عن 100 طالب".

مواصلاً : المعضلة الثانية كانت عجز المدرسين الشديد  الذي زاد من 400 الف مدرس إلى مايزيد عن 600 ألف  مدرس ولو حتى فتحنا باب التعيين  لسد العجز مكناش هنلاقي 600 ألف مدرس  جاهزين للعمل"، وأكمل : "ماغيرناش حاجة لكن ضمينا بعض المواد على بعضها زي المواد الخاصة بالعلوم المتكاملة  وغيرها وتدريس الدين والغة العربية في المدارسة الدولية".

وفيما يخصص القرارات  التي تتعلق بالاطار التشريعي ونظام الامتحانات الخاصة بالشهادة الاعدادية أو الثانوية العامة  وهي من الاشياء  التي لازلنا نعمل عليها واطلعنا على كافة الدراسات التي كانت موجودة".

وتحدث نائب الوزير بين  أن ثمة مشكلة كبيرة واجتهدت وزارته  في هيكل الثانوية العامة ولم تستطع الوزارة إستهدافها في إجراءات أغسطس الماضي  قائلاً : " كان التفكير لماذا تكون الثانويه العامة كابوساً في حياة الطلاب والاسر المصرية وهذا يعود لجمود المسار بشكل كبير جداً  حيث أن الطالب بعد خروجه من الصف الاول الثانوي   يحدد هويته إما علمي أو أدبي ثم يدخل في السنه الثالثة ليحدد مصيره  بفرصة واحدة بشكل قاطع  ول لاقدر الله   بيدخل الدور الثاني وياخد50% من الدرجة فقط ".

وأردف : حاولنا تقليل الضغط في العام الدراسي  الجاري بدمج المواد وتقليلها   ولكن حاولنا حل مشكلة الدروس والضغط والسناتر وكان لابد من طريقين  والاول هو مسارات متعددة حيث اصبحت اربع شعب   دون فروق كبيرة  حتى لو دخل الطالب  شعبة غلط فالتصحيح يستلزم  أن يدرس مادة أو مادتين فقط ، لافتاً إلى أن فكرة "الفرص المتعددة"  تقضي على فكرة الفرصة الواحدة الحاسمة للمصير وكأنه "مقامرة".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة