ملك الأردن يعود إلى عمان مختتما زيارة لبريطانيا وإيرلندا
الجمعة، 05 فبراير 2016 11:30 م
عاد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى عمان مساء اليوم الجمعة، مختتما زيارة عمل إلى كل من بريطانيا وإيرلندا استمرت عدة أيام، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي.
وفي لندن المحطة الأولى من الزيارة الملكية، شارك العاهل الأردني في أعمال مؤتمر لندن للمانحين (دعم سوريا والمنطقة) الذي استضافته بريطانيا أمس الخميس بمشاركة عدد من قادة العالم وممثلي المنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية.
وناقش المؤتمر، الذي شارك فيه ممثلون عن 70 دولة ومنظمة في العالم ، الإجراءات الهادفة لدعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين وفي مقدمتها الأردن لتمكينها من تحمل أعباء تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم وإيجاد حلول تمويلية ميسرة طويلة الأمد من شأنها تلبية احتياجات هذه الدول على المدى البعيد.
وعقد الملك عبدالله الثاني على هامش أعمال المؤتمر سلسلة لقاءات منفصلة مع الرئيس النيجيري محمد بخاري ورئيسة كرواتيا كوليندا جرابار كيتاروفيتش ورؤساء وزراء لبنان تمام سلام وبريطانيا ديفيد كاميرون وهولندا مارك روته والدنمارك لارس لوك راسموسن، وفنلندا يوها سيبيلا وبلجيكا شارل ميشيل.
كما التقى مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز ووزيرة خارجية استراليا جولي بيشوب ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ورئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية سوما شاكرابارتي.
وركزت اللقاءات على تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط خصوصا ما يتصل بالأزمة السورية وأهمية تقديم الدعم للدول المستضيفة للاجئين السوريين والجهود الدولية لمحاربة الإرهاب ومساعي تحقيق السلام في المنطقة.
واستعرض الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الأمير تشارلز أمير ويلز وولي عهد بريطانيا الجهود التي يبذلها الأردن في التعامل مع أزمة اللجوء السوري على أراضيه وما يقدمه من خدمات إنسانية وإغاثية، معربا عن تقديره للدعم الذي تقدمه بريطانيا للمملكة عبر عدد من المشاريع التي تنفذها مؤسسة تشارلز الخيرية.
وكان العاهل الأردني قد استهل زيارته إلى لندن بعقد لقاءات منفصلة مع رئيس وأعضاء لجنتي الشئون الخارجية والدفاع ورئيس وأعضاء لجنة الأمن في البرلمان البريطاني وقيادات سياسية وفكرية في المملكة المتحدة ، تناولت تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط لاسيما الأزمة السورية وجهود محاربة الإرهاب والتطرف ومساعي تحقيق السلام.
وفي العاصمة الإيرلندية دبلن، ركزت مباحثات الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الإيرلندي مايكل هيجينز ورئيس الوزراء إندا كيني على علاقات التعاون والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية خصوصا جهود التصدي لخطر الإرهاب وعصاباته المتطرفة.