الحوثيون وإسرائيل.. من الهجمات الصاروخية إلى الردود العسكرية

الأربعاء، 25 ديسمبر 2024 12:15 م
الحوثيون وإسرائيل.. من الهجمات الصاروخية إلى الردود العسكرية

تطورات سريعة يشهدها الملف اليمني في ظل استمر الهجمات الحوثية على الكيان الصهيوني وسط التوعد بالرد من جانب الإسرائيلي، حيث وصل إجمالي عدد الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على إسرائيل لأكثر من 200 صاروخ ونحو 170 طائرة مسيرة منذ بداية الهجمات في نوفمبر 2023، دعمًا للفلسطينيين في قطاع غزة. 
 
وخلال الساعات الماضية أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن 2 مليون إسرائيلي يهرعون إلى الملاجئ عقب إطلاق الصاروخ الحوثي، بينما أعلنت السلطات الاسرائيلية إصابة أكثر من 20 شخصا أثناء هروبهم إلى الملاجئ، كما أفادت وسائل الإعلام بإغلاق المجال الجوي بمطار بن جوريون أمام حركة الطيران.
 في نفس السياق واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحوثيين بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي،، كما طلب من الجيش تدمير البِنَى التحتية التابعة للحوثيين بعدما أطلقوا صواريخ باتجاه إسرائيل الأسبوع الماضي.
 
وأضاف نتنياهو، حسبما ذكرت قناة "آي 24" الإسرائيلية، أنه وجه الجيش الإسرائيلي بتدمير البِنَى التحتية للحوثيين، مؤكدًا أن إسرائيل ستضرب بكامل قوتها أي طرف يحاول إلحاق الضرر بها.
 
وعلى الصعيد الداخلي في إسرائيل قالت صحيفة معاريف  إن الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية يقران بأن محاربة الحوثيين معقدة لصعوبة جمع معلومات استخباراتية، وانطلقت دعوات  إلى فتح الملاجئ في "تل أبيب" مع تصاعد التهديدات اليمنية.
 
وبحسب "معاريف"، فإن أسباب التعقيد في مواجهة الحوثيين تكمن في أنهم يبعدون عن "إسرائيل" آلاف الكيلومترات وهم منتشرون على مساحة شاسعة من اليمن، معظمها غير محدد على الخريطة، ومن الصعوبة انكسارهم وهزيمتهم.
 
هناك عائق آخر تمثل في اللغة حيث أدركت شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي أن مسألة جمع المعلومات الاستخبارية، وكذلك تحليل المعلومات التي تصل إلى إسرائيل، تتطلب مهارة المتحدثين باللهجة اليمنية: تحدثا وقراءة، وكذلك فهم العقلية والثقافة اليمنية، وفقاً لمعاريف.
 
ومن ناحية أخرى اكتشفوا في مجتمع الاستخبارات أنه لا يوجد في إسرائيل شباب وشابات يعرفون اللغة واللهجة اليمنية على مستوى القراءة والكتابة".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق