مصر تتقدم في مجال الطاقة النظيفة.. تمويل بقيمة 275 مليون دولار لإنشاء أكبر محطة رياح في إفريقيا

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024 01:43 م
مصر تتقدم في مجال الطاقة النظيفة.. تمويل بقيمة 275 مليون دولار لإنشاء أكبر محطة رياح في إفريقيا
هانم التمساح

تتتجه مصر خلال مدار السنوات الأخيرة نحو الطاقة النظيفة، باعتبارها موفرة وصديقة للبيئة، حيث تشارك مصر فى كل المؤتمرات الدولية المعنية بالإقتصاد الأخضر.
 
وحصلت مصر على تمويل مشترك بقيمة 275 مليون دولار من بنوك دولية، لصالح تحالف شركات من القطاع الخاص، لتنفيذ أكبر محطة لطاقة الرياح في أفريقيا بقدرة 1.1 جيجاوات،  بحسب بيان صادر اليوم عن وزارة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ،ويعد ذلك ضمن ثمار جهود  الدولة  نحو تعزيز إنتاجها من الطاقة المتجددة، ويعد خطوة هامة نحو تحقيق أهدافها في تقليل الانبعاثات الكربونية وتوسيع حصتها من الطاقة النظيفة  
 
ويعد هذا المشروع خطوة كبيرة نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الطاقة، ويجسد الشراكة الفعالة بين الحكومة المصرية والمستثمرين المحليين والدوليين لتعزيز الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة.
 
وقالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، رانيا المشاط، إن المشروع يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية الدولة لزيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الاستهلاك بحلول عام 2030، وفقًا للمساهمات الوطنية المحددة (NDCs) ،أشارت إلى أن الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها الحكومة ساهمت بشكل كبير في جذب الاستثمارات الخاصة إلى قطاع الطاقة المتجددة.
 
وأوضحت المشاط أن التمويل المشترك يتضمن مساهمات من عدة مؤسسات مالية دولية، حيث يشارك البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بمبلغ 200 مليون دولار، في حين يساهم البنك العربي بـ 60 مليون دولار، وبنك ستاندارد تشارترد بـ 15 مليون دولار ،كما يشارك في تمويل المشروع البنك الأفريقي للتنمية، ومؤسسة التمويل التنموي البريطانية للاستثمار الدولي (BII)، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، إلى جانب عدة مؤسسات أخرى.
ومن المزمع إنشاء محطة الرياح في منطقة خليج السويس، التي ستوفر طاقة نظيفة بتكلفة أقل من الطاقة التقليدية، حيث ستمكن المحطة من توليد نحو 4300 جيجاوات ساعة من الكهرباء سنويًا ،كما ستسهم المحطة في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 2.2 مليون طن سنويًا، مما يعزز التزام مصر باتفاقية باريس لمكافحة التغير المناخي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق