الكاتب والسيناريست الكبير عبدالرحيم كمال، مرشح بقوة لرئاسة الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية، خلفًا للدكتور خالد عبد الجليل الذي كان يتولى المنصب قبل خروجه على المعاش.
ويقوم حاليًا، جمال عيسى بتسيير أعمال الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية، حتى صدور القرار الرسمي من قبل وزير الثقافة، بتولى عبد الرحيم كمال مهام جهاز الرقابة على المصنفات الفنية رسميًا.
ونشر الناقد السينمائى الكبير طارق الشناوي، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلاً: "من المنتظر خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة أن يصدر وزير الثقافة دكتور أحمد هنو قرار للكاتب الكبير عبد الرحيم كمال بتولي رئاسة جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية .. أشعر ببارقة أمل عندما يمسك مبدع كبير زمام الأمور في هذا الموقع الحساس .. عاني الفنان المصري الكثير من التراجع في ظل تخوفات الرقيب السابق (النافخ دوما في الزبادي) أدى إلى تراجعنا".
وأضاف: "كثير من الأعمال التي رفضها الرقيب كانت تعرض بدون حذف خارج الحدود.. ونكتشف أنه لا تحمل أي شيء يدعو للتردد اعتقد أن أول ملف سوف يفتحه عبد الرحيم كمال هو التصريح بالأفلام التي رفضها الرقيب السابق، وإعادة النظر في السيناريوهات التي تحفظ علي تصويرها.. عندى أمل في القادم من الأيام، مع الأسف كثيرًا ما كانت عدد من الأعمال ترسل لجهات أخرى لا علاقة لها بالرقابة، بدون علم صاحب المصنف الفني ومن بعدها لا ترى النور انتظر أن نشهد انفراجة إبداعية، بعد طول انتظار".
يذكر أن عبد الرحيم كمال من مواليد 30 أكتوبر 1971 وهو سيناريست وقاص وروائى مصري، ولد بقرية العيساوية بسوهاج وتخرج فى المعهد العالى للسينما قسم السيناريو عام 2000 وقد تم نشر بعض الروايات التى ألفها؛ منها "رحلة إلى الدنمارك وبلاد أخرى" وله مجموعتين قصصيتين ورواية، وعرف الجمهور الواسع عبد الرحيم كمال بوصفه كاتبًا لأشهر المسلسلات التلفزيونية، مثل: "الخواجة عبد القادر" و"ونوس" و"شيخ العرب همام"، لكن "أبناء حورة" تنتمى إلى الوجه الآخر لهذا المبدع الكبير؛ وجه الأديب الروائى الذى يأخذ فن الحكى إلى عوالم شاسعة لا يتسع لها سوى خيال القارئ، نال عدد من الجوائز والتكريمات من بينها جائزة الدولة في التفوق لعام 2024.