تصريحات حاسمة من ترامب.. تحرير الرهائن وإنهاء صراع غزة هدفنا الأول

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024 10:46 ص
تصريحات حاسمة من ترامب.. تحرير الرهائن وإنهاء صراع غزة هدفنا الأول
هبة جعفر

في تصريحات لافتة ومثيرة للجدل، أكد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أنه سيبذل قصارى جهده للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وإنهاء الصراع الدموي المستمر في المنطقة، جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الإثنين، حيث أعلن ترامب بشكل قاطع أن إعادة الرهائن إلى منازلهم بحلول يوم تنصيبه في 20 يناير المقبل ستكون من أولويات إدارته، موضحا أن في حال عدم تحقيق هذا الهدف، فإن الوضع في الشرق الأوسط سيكون على وشك الانفجار.
 
ترامب أشار في تصريحاته إلى أن إدارته ستعمل بشكل مكثف منذ اليوم الأول من ولايته لتحقيق "العدالة" في قضايا الشرق الأوسط، مؤكداً أنه سيسعى لوقف جميع الحروب الدائرة في المنطقة، وقال ترامب: "هدفنا هو إطلاق سراح الرهائن في غزة، وإنهاء هذه الحرب الفظيعة". كما شدد على أن إدارته ستكون ملتزمة تماماً بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء.
 
هذه التصريحات تأتي بعد أسبوعين من تصريحات مشابهة، حيث حذر ترامب من أن عدم إطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه سيكون له "عواقب وخيمة" في المنطقة، هذا التحذير، الذي أطلقه في وقت سابق من الشهر، يعكس حجم الضغط الذي يشعر به ترامب بشأن هذه القضية، والتي أصبحت واحدة من أبرز الملفات التي سيواجهها فور وصوله إلى البيت الأبيض.
 
التقدم في المفاوضات
 
من جانبها، أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هناك تقدماً في مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، مع احتمال التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب ترامب رسمياً، في حين أشار المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عومر دوستري، إلى أن هناك تقدماً ملحوظاً في المفاوضات، رغم وجود خلافات جوهرية حول عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم وأسمائهم، هذه المسألة لا تزال تشكل عقبة رئيسية في الوصول إلى اتفاق نهائي.
 
على الرغم من التقدم في المفاوضات، أوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن تفاصيل صفقة الأسرى ما زالت مستمرة. وتتمحور هذه الخلافات حول عدد الأسرى الذين ستفرج عنهم إسرائيل، وكذلك الأسماء التي سيتم تضمينها في الصفقة، هذه القضايا تمثل تحدياً كبيراً لكلا الطرفين، حيث يسعى كل منهما لضمان مصلحته في أي اتفاق مستقبلي.
 
 
تعتبر تصريحات ترامب بمثابة مؤشر على التغيير المحتمل في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط بعد تنصيبه، في الوقت الذي يبذل فيه المجتمع الدولي جهوداً حثيثة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، يبدو أن إدارة ترامب ستتخذ مساراً أكثر حسمًا، مما قد يساهم في تغيير مجريات الصراع المعقد.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق