إسرائيل تواصل جرائم الإبادة في غزة.. استشهاد العشرات وتدمير المدارس ومراكز الإيواء

يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلى فى ارتكاب المجازر ضد المدنيين العزل بالخيام بقطاع غزة فرغم محاولات النزوح من مراكز الإيواء إلا إن طلقات الغدر تلاحقهم  سواء المقيمين في مدارس الإيواء التابعة لوكالة "أونروا" أو خيم النزوح في مدينة خانيونس أو مخيم النصيرات، ما أدى لإستشهاد العشرات وإصابة عدد كبير بينهم نساء وأطفال.

 

واستشهد فلسطينيين اثنين وأصيب ثلاثة آخرين إثر إطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

 

وأصيب شاب فلسطيني برصاص قناص إسرائيلي في منطقة الشعف شرقي مدينة غزة فيما، استشهد الشيخ خالد نبهان صاحب مقولة "روح الروح" الشهيرة وهو جد الطفلة ريم، جراء قصف إسرائيلي عنيف على النصيرات وسط قطاع غزة.

 

واستشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي مُحيط مُستشفى كمال عدوان شمال غزة.

 

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال الاسرائيلي شرق بلدتيّ الفخاري وخزاعة شرقي خانيونس.

 

وأفاد جهاز الدفاع المدني في غزة بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي استهدفت بالقصف الجوي والمدفعي، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 4 مدارس تُؤوي نازحين، ما أدى لاستشهاد أكثر من 50 نازحًا في قطاع غزة.

 

وارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي، خلال الساعات الماضية، 4 مجازر ضد العائلات الفلسطينية والنازحين في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد قرابة الـ 45 مدنيًا؛ بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 50 آخرين، بحسب ما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

 

وأكدت الصحة في غزة أن 69 شهيدًا وأكثر من 100 إصابة نتيجة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر أمس الأحد.

 

واستشهد 10 مواطنين مدنيين فلسطينيين، وسُجلت عدة إصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا يعود لعائلة القرم في شارع البلتاجي بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

 

وارتقى 4 شهداء فلسطينيين من أسرة واحدة بقصف طيران الاحتلال الاسرائيلي منزلاً لأسرة فلسطينية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

 

فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,028، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، مؤكدة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 106,962 جريحًا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

 

ولفتت الصحة في غزة أن قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكبت 7 مجازر إسرائيلية، أسفرت عن استشهاد 52 فلسطينيا، وإصابة 203 آخرين خلال 24 ساعة.

في رام الله، أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح الجرائم والمجازر الدموية التي ارتكبها الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات.

 

وأوضح فتوح، في بيان، أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال الاسرائيلي على مواصلة ارتكاب جرائمه، داعيا إلى التدخل الفوري لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومحاسبة الاحتلال، مؤكدا أن ما يتعرض له أطفال فلسطين ونساؤها من إبادة، وتطهير عرقي، وتدمير ممنهج أمام أعين العالم، لم يشهده أي صراع، أو حرب كونية من قبل، ما يشكل انتهاكا صارخا لكل المعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.

 

من جانبها، قالت حركة حماس إن الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة، واستهداف المدارس ومراكز إيواء النازحين، وارتكاب أبشع المجازر فيها بشكل ممنهج.

 

ونددت حماس في تصريح صحفي، بـ "المجزرة البشعة" التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي، الأحد، بحق النازحين الأبرياء في مدرسة أحمد عبد العزيز بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.

 

في سياق آخر، وصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، صباح الاثنين، إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية في تل أبيب، للإدلاء بإفادته بشأن تهم الفساد الموجهة إليه.

 

وكان نتنياهو قد مثل أمام المحكمة المذكورة، في العاشر من الشهر الجاري، وهو ما يُعتبر سابقة في دولة الاحتلال، حيث يحاكم رئيس وزراء، وهو على رأس عمله.

 

وسيدلي نتنياهو بإفادته في القضية المعروفة بـ"القضية 4000"، المتعلقة بحصول شركة بيزك الإسرائيلية للاتصالات على تسهيلات مالية واسعة في مقابل منح نتنياهو وزوجته تغطية إعلامية إيجابية في الموقع الإخباري "والا نيوز" الذي تملكه شركة "بيزك" شاؤول ألوفيتش.