من الريف إلى الحضر.. «حياة كريمة» تعيد رسم خارطة التنمية في مصر
الإثنين، 16 ديسمبر 2024 11:57 ص
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019 مبادرة «حياة كريمة»، التي تهدف إلى تحسين ظروف حياة ملايين المواطنين في المناطق الريفية والفقيرة في مختلف أنحاء الجمهورية، وتواصل مبادرة حياة كريمة مشاريعها في مختلف القرى والنجوع بالريف المصري، هدفها الرئيسي تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، بما يتناسب مع احتياجات القرى الأكثر احتياجًا، وتعد جزءًا من خطة شاملة لتقليل التفاوت التنموي بين المناطق وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وتستهدف مبادرة «حياة كريمة» تحسين حياة نحو 60 مليون مواطن في أكثر من 4500 قرية بجميع محافظات الجمهورية، بعدما أصبحت رمزًا للتعاون بين الحكومة والمجتمع المدني، حيث تُنفذ المشروعات بالشراكة مع القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية. وأصبحت مبادرة «حياة كريمة» نموذجا عالميا، بعدما توقف أمامها الرئيس السيسي خلال أكثر من فعالية دولية، وأثبتت نجاحها الهائل.
مبادرة حياة كريمة تشمل إحداث تطوير شامل للبنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والصرف الصحي، وتطوير المدارس والمستشفيات، وإنشاء وتوسيع الطرق. كما تعمل المبادرة على تحسين خدمات الكهرباء والغاز في المناطق النائية، ودعم الأسر الفقيرة من خلال برامج تمويلية وفرص عمل تساهم في تقليل معدلات الفقر. كما تسعى المبادرة إلى تعزيز التنمية المستدامة بالمناطق الريفية عبر تقليل الفجوات التنموية بين الريف والحضر.
وجاءت هذه المبادرة في إطار رؤية الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل الفجوة التنموية بين المناطق الحضرية والريفية.
أهداف المبادرة
تحسين البنية التحتية: تشمل المبادرة تطوير شبكة الطرق، توفير المياه النظيفة والصرف الصحي، وتنفيذ مشروعات كهرباء وإنارة للمنازل التي لا تتوفر بها خدمات أساسية.
دعم قطاع الصحة: تتضمن المبادرة إنشاء وتطوير المستشفيات والمراكز الصحية في القرى، وتوفير خدمات طبية متكاملة، بما في ذلك حملات الكشف المبكر للأمراض.
تعليم أفضل: تهدف المبادرة إلى تحسين المنشآت التعليمية في القرى، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب من خلال بناء مدارس جديدة وتوفير الأثاث المدرسي.
تمويل مشروعات صغيرة: تسعى المبادرة إلى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى لتوفير فرص عمل جديدة ودعم الشباب في المناطق الريفية.
تحسين مستوى معيشة الأسر: تشمل المبادرة تقديم مساعدات نقدية وعينية للأسر الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى توفير تدريبات مهنية للشباب والنساء لتمكينهم اقتصاديًا.
وساهمت «حياة كريمة» في تحسين نوعية الحياة في أكثر من 4.500 قرية ومدينة في أنحاء مصر وتمكن أكثر من 60 مليون مواطن من الاستفادة المباشرة من هذه المبادرة.