«ابدأ» نموذجا .. المبادرات الرئاسية طورت الصناعة ودعمت المشروعات

الأحد، 08 ديسمبر 2024 11:49 ص
«ابدأ» نموذجا .. المبادرات الرئاسية طورت الصناعة ودعمت المشروعات
هانم التمساح

ساهمت المبادرات الوطنية بشكل كبير في النهوض بمصر على مستويات عدة، فعلى سبيل المثال كانت مبادرات "ابدأ" و"حياة كريمة "ومبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان" بادرة خير في كافة المجالات، وانطلقت بتكليف من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لخريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة بربط مبادرة حياة كريمة بمشروع متكامل للصناعة وتنمية العنصر البشري، وتوطين التنمية، بما يضمن استدامة المبادرة.
 
ويركز فريق مبادرة ابدأ على دعم الصناعة من خلال تخصيص أعضاء متخصصين لتذليل العقبات التي تواجه أصحاب المصانع ، حيث يتم ذلك عبر التواصل الفعال مع جميع الجهات المعنية في الدولة لبحث سبل التعاون وحل المشكلات، سواء كان ذلك لإعادة التشغيل في حالة المصانع المتعثرة أو للبدء في المشاريع الجديدة للمستثمرين، ويهدف البرنامج أيضاً إلى تطويروحل مشكلات أكثر من 5000 مصنع سنوياً.
  
و تعد مبادرة "ابدأ"  مبادرة وطنية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وهي تهدف بشكل أساسي إلى دعم الصناعات الوطنية عبر تطوير الصناعة المحلية وتوطين الصناعة الحديثة وتقليل فجوة الاستيراد وتهيئة العمالة لاحتياجات سوق العمل  ،وجاءت شركة "ابدأ" لتنمية المشروعات (ش.م.م) لتكون  الذراع التنفيذي للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية (ابدأ) ،وتعمل على تحقيق أهداف المبادرة ومحاورها بجانب رؤية مصر المستقبلية في قطاع الصناعة وذلك عبر تقديم عدد من الخدمات والتسهيلات لأصحاب المصانع والمستثمرين وصولاً للعمالة الفنية .
 
وتهدف مبادرة ابدأ إلى تنفيذ مشروعات صناعية تقلل الفجوة الاستيرادية وتوطين الصناعات الحديثة وتوفر فرص عمل. بجانب حل المشكلات التي تواجه المصنعين بالتنسيق الكامل مع كافة الجهات المعنية بالصناعة وإرشادهم فيما يتعلق بالإجراءات التي تضمن تيسير أعمالهم، وكذلك تدريب العمالة ورفع مستوى إنتاجيتهم ،وتساهم مؤسسة "حياة كريمة" في حصة حاكمة من شركة "ابدأ" لتنمية المشروعات، بما يضمن توفير مصدر مستدام لتمويل حياة كريمة ومشروعاتها المستقبلية وتحقيق التمكين الاقتصادي للمواطنين في قرى حياة كريمة .
 
وكان الرئيس  عبدالفتاح السيسي  قد أعلن خلال "الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة" في 29 أكتوبر 2022، إطلاقها كمبادرة تعمل بشكل أساسي على دعم وتوطين الصناعات الوطنية، للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص الوطني في توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر .
 
 وتستهدف المبادرة  التعاون مع كبار المصنعين سواء كانت مشروعات قائمة ترغب في تطوير أنشطتها أو مشروعات جديدة، وذلك في إطار زيادة الاستثمارات الصناعية بالشراكة مع الخبراء في القطاعات المختلفة، وتشجيع الصناعات المغذية وضمان قدرتها على التوسع،أو تقديم الدعم لأصحاب المصانع لتذليل كافة العقبات، مثل تسهيل الإجراءات وتقنين الأوضاع، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة والمعنية بحل المشكلات، لمعاودة الإنتاج في حالة المصانع المخالفة أو المتعثرة، أو التوسع في حالة المستثمرين.
 
 الاستثمار في رأس المال العامل في قطاع الصناعة من خلال توفير التدريب الفني والمهني والتثقيفي للعمالة الحالية والجديدة، بالإضافة إلى توفير عمالة مُدرّبة من خلال تطوير مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني التابعة للدولة واعتمادها طبقاً للمعايير الدولية،تحقيق رؤية مصر المستقبلية في قطاع الصناعة: تسعى المبادرة إلى تحقيق رؤية مصر الطموحة في تطوير وتحديث قطاع الصناعة بما يتماشى مع التطورات العالمية
 
 وتهدف المبادرة إلى خلق فرص عمل جديدة للشباب المصري، مما يسهم في تقليل نسبة البطالة ورفع مستوى المعيشة، تعمل المبادرة على دعم وتشجيع الصناعات المحلية، مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد ويخفف العبء على الاقتصاد الوطني،كما تهدف إلى نقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة في مصر، مما يعزز من القدرة التنافسية للصناعات المصرية،وتهيئة العمالة المصرية وفقاً لاحتياجات سوق العمل محلياً ودولياً و تسعى إلى تدريب وتأهيل العمالة المصرية لتلبية متطلبات سوق العمل، سواء داخل مصر أو في الخارج،مع رفع نسبة مساهمة المكون الصناعي في الناتج المحلي:تسعى المبادرة إلى زيادة نسبة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، مما يعزز النمو الاقتصادي المستدام،وتسهيل إجراءات إصدار تراخيص المصانع: تسعى المبادرة إلى تبسيط وتسريع عملية إصدار تراخيص المصانع من خلال التنسيق مع الجهات المعنية المختلفة، وتقليل الأوراق المطلوبة، وتقديم الدعم الفني والإرشادي للمتقدمين بطلبات الحصول على الترخيص،والمساعدة في الحصول على تمويل من الجهات المعنية فلا تعمل مبادرة "ابدأ" كجهة تمويلية مباشرة، لكنها تُقدم الدعم والتوجيه للمستثمرين ورواد الأعمال في مسارهم للحصول على التمويل من خلال ربطهم بالجهات التمويلية المناسبة، مثل البنوك وصناديق الاستثمار وتوفير معلومات حول برامج التمويل المتاحة وشروطها.
 
كما تعمل المبادرة على تقنين أوضاع المصانع في المناطق غير الصناعية: وذلك من خلال التعاون مع الجهات المعنية لتوفير بدائل مناسبة، مثل نقل المصانع إلى مناطق صناعية مخصصة أو تطوير المناطق غير الصناعية لتلبية متطلبات الصناعة أو منح تراخيص مؤقتة للمصانع القائمة،وتسهيل الحصول على الخدمات والمرافق: تعمل المبادرة على تسهيل حصول أصحاب المشروعات على الخدمات والمرافق الأساسية مثل توصيلات المياه والكهرباء والغاز الطبيعي، خدمات الاتصالات والصرف الصحي وتصاريح البناء والتوسع،تسهيل إجراءات الحصول على أراضٍ أو وحدات:تُساعد المبادرة رواد الأعمال في الحصول على الأراضي أو الوحدات الصناعية المناسبة لمشروعاتهم من خلال ربطهم بالجهات المعنية بتخصيص الأراضي، توفير معلومات حول الفرص المتاحة في المدن الصناعية الجديدة، وتقديم الدعم في استكمال الإجراءات الإدارية والقانونية
 
 وتعتمد مدة حل المشكلات الخاصة بالصناع والمستثمرين  في الأساس على طبيعة المشكلة والمدة الزمنية التي تستغرقها الإجراءات مع الجهات المعنية ،نظراً لأن كل مشكلة تحتاج إلى مدة مختلفة في الحل عن غيرها من المشكلات، لا يمكن تحديد مدة موحدة لحل جميع المشكلات التي تتعامل معها مبادرة "ابدأ". لذلك، يتفاوت وقت الحل بناءً على تعقيد المشكلة والجهود المطلوبة من الجهات المعنية للتوصل إلى حل فعال.
 
    
وتساعد مبادرة "ابدأ" المصنعين في تسهيل الإجراءات المتعلقة بالاستيراد والتصدير من خلال التعاون مع الجهات الحكومية المعنية. يتم تقديم الدعم لتبسيط العمليات وضمان سيرها بشكل سلس، مما يساهم في تعزيز قدرة المصنعين على الوصول إلى الأسواق العالمية واستيراد المواد اللازمة لإنتاجهم
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق