استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق لبنان.. إخلاء قرى بعد تهديدات العدو

الأحد، 01 ديسمبر 2024 12:54 م
استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق لبنان.. إخلاء قرى بعد تهديدات العدو

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه فجر الأربعاء الماضي، حيث شن الطيران الإسرائيلي غارات على بلدة مجدل زون وقصف بلدات أخرى جنوب لبنان، مما دفع السلطات المحلية إلى إصدار دعوات لإخلاء السكان.
 
كما تصاعد القصف المدفعي واستهداف المدن الحدودية مثل بنت جبيل ومارون الرأس، وسط خروقات متعددة أبرزها التوغل في بلدة الخيام. وفي المقابل، يعزز الجيش اللبناني انتشاره جنوب نهر الليطاني، مع استمرار التنسيق لمواجهة هذه الانتهاكات.
 
أكد الجيش الإسرائيلي بقاءه في الجنوب اللبناني على الرغم من اتفاق وقف القتال مع حزب الله، مشيرًا إلى أن الهدف هو "حماية أمن إسرائيل". ورغم توقعات أمريكية ببدء الانسحاب فور سريان الاتفاق، إلا أن إسرائيل لم تحرك قواتها أو تزيل أعلامها الموضوعة في الأراضي اللبنانية.
 
أجرى لبنان اتصالات مع الولايات المتحدة وفرنسا للضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها. وأكد الوسيط الأمريكي، آموس هوكشتاين، أهمية التزام الأطراف بالاتفاق، مشيرًا إلى ضرورة تهدئة الأوضاع خلال الفترة المقبلة لضمان استقرار الحدود.
 
حذرت الأمم المتحدة من خطورة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، مشددة على ضرورة التزام الطرفين لتجنب عواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي.
 
وصل الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز إلى بيروت لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، بالتعاون مع لجنة خماسية تضم الجيش اللبناني، الجيش الإسرائيلي، قوات اليونيفيل، وفرنسا.
 
في أول خطاب له بعد وقف إطلاق النار، أكد أمين عام حزب الله نعيم قاسم دعم الجيش اللبناني والتنسيق معه لمنع استغلال الوضع. كما شدد على استمرار دعم المقاومة للفلسطينيين واستعدادها للرد على أي تهديدات.
 
وسط تصعيد إسرائيلي وتحذيرات من انهيار الاتفاق، يتجه لبنان إلى تعزيز الإجراءات الأمنية والسياسية لضمان تنفيذ بنود الاتفاق. من المقرر أن يعقد مجلس الوزراء جلسة الأسبوع المقبل لمتابعة التطورات وتعزيز الوجود العسكري في الجنوب.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق